العجلوني يتفقد المبنى الجديد للقاعات التدريسية في كلية اربد الجامعية ويلتقي بهيأتيها التدريسية والإدارية

220

الأردن اليوم :  تفقد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني مجمع القاعات التدريسية الذي تم الانتهاء من العمل به مؤخرا واطلع على القاعات التدريسية والخدمات والمرافق داخل المبنى والمسرح الرئيس فيه، حيث تبلغ مساحة المجمع الدراسي حوالي ٦٠٠٠م٢.

واعلن الدكتور العجلوني عن إعادة نقل بعض التخصصات من الكلية إلى كلية الحصن الجامعية مثل تخصص التربية المهنية وعلم الحاسوب لتخفيف الضغط الهائل على مرافق الكلية بسبب نقل العديد من التخصصات إليها وازدياد اعداد الطلبة في الكلية بشكل كبير.


وأكد الدكتور العجلوني ان الجامعة ماضية في هيكلة كلياتها وفتح تخصصات تقنية تلامس احتياجات سوق العمل والمجتمع المحلي في كل كلية من كلياتها. كما أعلن عن خطة الجامعة الشاملة لتطوير البنية التحتية والتكنولوجية في كليات الجامعة .

واكد الدكتور العجلوني خلال لقائه أعضاء الهيئتين الادارية والتدريسية بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور عبدالمطلب الخضراوي ان عملية السير بتعديل بعض الانظمة في الجامعة بدأت من خلال مجالس الحاكمية في الجامعة لافتا أنه من الأهمية بمكان أن يشعر كل موظف ومدرس في هذه الجامعة بالأمان الوظيفي لان ذلك يساهم في زيادة الإنتاجية والانتماء الوظيفي، مثلما عليهم واجب خدمة الجامعة والارتقاء بها نحو الأفضل دائما.
وأشار الدكتور العجلوني إلى أنه تم تشكيل العديد من اللجان للنظر في عدد من التعليمات التي تهم أسرة الجامعة من طلبة ومدرسين وإداريين.


واكد الدكتور العجلوني حرص الجامعة على الارتقاء بكافة الكليات التابعة للجامعة وتطوير بناها التحتية وكافة مرافقها لتواكب روح العصر والارتقاء بالعملية التعليمية وفق احدث المعايير.


هذا وقدم عميد الكلية الأستاذ الدكتور عبد المطلب الخضراوي شرحاً عن الكلية وابرز احتياجاتها وعدد من الطلبات التي تهم المدرسين والإداريين في الكلية، وثمن الحضور جهود رئيس الجامعة التي يبذلها في إعادة ترتيب الانظمة والتعليمات ووضع معايير واضحة لكافة الإجراءات التي تحكم العمل في الجامعة بشكل واضح واستقرار هذه التعليمات مثل تعليمات الترقية وصرف مكافأة نهاية الخدمة والهياكل الإدارية للكليات والنظر باعتماد الشهادات العلمية للموظفين وغيرها من الإجراءات التي تضمن العدل والمساواة بين جميع افراد أسرة الجامعة.

 

 

التعليقات مغلقة.