أعضاء بـ”الكونغرس” يطالبون بلجنة تحقيق أمريكية في استشهاد عمر أسعد

401

الأردن اليوم : دعم عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، اليوم الجمعة، مطالب تقدم بها ممثلو ولاية ويسكونسن، للتحقيق في ظروف استشهاد الفلسطيني الأمريكي عمر أسعد.

وأعلن عدد من أعضاء الكونغرس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تأييدهم إجراء تحقيق أمريكي مستقل، في استشهاد عمر أسعد الشهر الماضي، على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما نقلت وكالة “وفا”.

ووصف عضو الكونغرس عن مدينة شيكاغو، هيسوس غارسيا تشوي، الجريمة بالعنصرية، قائلاً: “إن هذا العنف العنصري والإفلات من العقاب ممكنان فقط بسبب حكومة الفصل العنصري في إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، التي تستمر في تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم بشكل منهجي”.

وأضاف أن “معاملة الجنود الإسرائيليين القاسية للمواطن الأمريكي عمر أسعد، كانت غير إنسانية، لقد أساؤوا إليه، ثم تركوه ليموت في البرد دون رعاية طبية”.

بدورها، قالت عضو الكونغرس عن ولاية ميتشيغان، رشيدة طليب، إنها تؤيد مطالب السناتور تامي بالدوين، والنائب جوين مور، في مطالبهما إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالتحقيق في وفاة أسعد (80 عاماً) في 12 كانون الآخِر/ يناير الماضي.

من جهته، طالب النائب أندريه كارسون، من ولاية إنديانا، بالتحقيق في استشهاد أسعد، قائلاً في تغريدة له عبر تويتر: “أحباء أسعد يستحقون الإجابات، وأي فعل مخالف يتطلب المساءلة”.

وفي مدينة ميلواكي، حيث كان يقيم أسعد، طالب أفراد عائلته بإجراء تحقيق أمريكي في ظروف استشهاده.

وقال بيان صدر عن العائلة: “التحقيق ضروري لمساعدتنا في تحقيق العدالة والمساءلة، ليس فقط من أجل والدنا، لكن من أجل عدد لا يحصى من الفلسطينيين الذين قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي دون عقاب”.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، وصفت، اكتفاء “إسرائيل” بـ”توبيخ” قتلة الشهيد أسعد، بـ”المهزلة”، ورأت في “تحقيق جيشها جريمة أخرى، تضاف إلى جريمة قتل الشهيد، واستهتارا بحياة الفلسطينيين”.

والاثنين، قال الجيش الإسرائيلي، في تصريح مكتوب: إن تحقيقه خلص إلى أن “الحادث خطير ومؤسف، سببه فشل أخلاقي للقوة العسكرية”.

وقرر الجيش “توبيخ” قائد كتيبة “نتساح يهودا” من قائد قيادة “المنطقة الوسطى”، وقال إنه سيتم “اتخاذ إجراءات الفصل الفوري، بحق كل من قائد السرية وقائد الفصيلة، ولن يشغلا مناصب قيادية لمدة عامين”.

واستشهد أسعد في 12 يناير/كانون الآخِر الماضي في بلدة جِلجْليا، شمالي مدينة رام الله (وسط)، بعد وقت قصير من احتجازه من الجيش الإسرائيلي.

 

التعليقات مغلقة.