المركزي الفلسطيني ينتخب روحي فتوح رئيسًا للمجلس الوطني الفلسطيني

218

الأردن اليوم :  انتخب المجلس المركزي، اليوم الإثنين، روحي فتوح، رئيسا للمجلس الوطني الفلسطيني، وعلي فيصل وموسى حديد نائبين لرئيس المجلس، وفهمي الزعارير أمينا للسر.

وقدم كل من  رئيس المجلس السابق سليم الزعنون، ونائبه قسطنطين قرمش، وأمين سر المجلس محمد صبيح قد  استقالتهم   اليوم  الاثنين .

من هو روحي فتوح؟

تولى مقاليد السلطة الفلسطينية بعيد وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004، ليترأس المرحلة الانتقالية التي أعقبت وفاته لمدة ستين يوما، لحين إجراء الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وشغل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس المجلس التشريعي في آخر عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وتولى فتوح رئاسة التشريعي خلفا لأحمد قريع الذي ترأس حكومة استمرت لـشهرين تقريبا، وكان قريع آنذاك رئيسا للمجلس التشريعي.

وتولى رئاسة المجلس التشريعي لمدة عامين من 2004 إلى 2006، بعدما كان أمينا لسر المجلس منذ العام 1996م.

وبعيد فوز الرئيس محمود عباس في الانتخابات الرئاسية، وإجراء الانتخابات التشريعية، انتخب فتوح عضوا في مركزية فتح، ويعد أحد أبرز قياديها في قطاع غزة.

وتم تعيينه واحدا من 3 أعضاء بمركزية الحركة عام 2017م، يشرف على التنظيم في القطاع، ويضاف له “إسماعيل جبر، وأحمد حلس”.

وعام 2022، جرى انتخابه رئيسا للمجلس الوطني، خلفا لرئيسه سليم الزعنون.

وشغل الزعنون رئاسة المجلس الوطني، منذ العام 1996م.

وتعود جذور فتوح لقرية “برقة”، ولد في عام 1949، وعاش في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين، قبل أن ينتقل لمصر ثم الأردن وصولا لسوريا وبعدها لتونس، ثم العودة لأرض الوطن بعد اتفاقية أوسلو.

ورشّح نفسه في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في انتخابات عام 1996 م، وتم انتخابه عن محافظة رفح واستلم رئيس كتلة فتح البرلمانية.

وبقي رئيسا لكتلة فتح البرلمانية، ثم وزيرا في حكومة أحمد قريع، إلى جانب أمانة السر على مدار ثمانية دوارت.

وعيّنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ممثلا شخصيا عنه بصفته رئيسا للسلطة ورئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير كذلك.

وتم تكليفه عام 2020، كرئيس لدائرة المغتربين خلفا للدكتور نبيل شعث.

التعليقات مغلقة.