من هي نزيهة سليم ولماذا يحتفل بها جوجل اليوم

167
الأردن اليوم :من هي نزيهة سليم وكل المعلومات عنها احتفى محرك البحث جوجل بذكرى الفنانة العراقية نزيهة سليم التي تعتبر أول امرأة أسهمت في إرساء ركائز الفن العراقي المعاصر، وأول عراقية تدرس الفن خارج البلاد في تخصص في رسم الجداريات.وخصص جوجل أداته العالمية للبحث بلوحة مرسومة للفنانة العراقية وهي تحمل فرشاة ومن خلفها لوحات، بمناسبة ذكرى ميلادها.
من هي نزيهة سليم؟.. سؤال مطروح بسبب احتفال محرك البحث «جوجل» اليوم، السبت، بذكرى مولد الفنانة التشكيلية العراقية نزيهة سليم، والتي نشأت وتربت وسط أسرة عاشقة للفن بأنواعه المختلفة، ونالت «سليم» نصيبها من الفن المورث في الأسرة، وحب الفن المتشارك بين أسرتها، كان له أثره الواضح في تنمية موهبتها الفنية التي تميزت بها عن غيرها منذ أن ولدت.

وللأجابة على سؤال من هي نزيهة سليم التي يحتفل محرك «جوجل» اليوم بذكرى مولدها، فقد ولدت «سليم» في عام 1927 في مدينة اسطنبول لكن والديها من العراق، وكان لها العديد من الأعمال في الفن التشكيلي التي ظلت تزين المتاحف لسنوات طويلة، وفي فترة الغزو الأمريكي للعراق، سُرق عدد من لوحاتها من المتحف العراقي في مركز «صدام» للفنون، وتبقى 6 لوحات فقط، تعرض بعضها إلى التلف، وهم:

1- امرأة مستلقية.

2- الأهوار.

3- بائع البطيخ.

4- الحرب.

5- بورترية لفتاة.

6- الجدة.

نزيهة سليم ودراستها

تخرجت من معهد الفنون الجميلة ببغداد سنة 1947 ونظرًا لتفوقها فقد أُرسلت ببعثة رسمية إلى باريس وهي أول أمرأة عراقية تُسافر خارج القطر لدراسة الفن. تخرجت من المعهد العالي للفنون الجميلة (البوزار) سنة 1951، حيثُ تخصصت في رسم الجداريات على يد الفنان الفرنسي المعروف «فرناند ليجيه» و«سوفربي»، كما أُرسلت بزمالة لمدة عام واحد إلى ألمانيا الشرقية للتخصص في رسوم الأطفال ورسوم المسرح وتمرنت أثناء ذلك على المزججات والتطعيم بالأنامل.

مساهمات نزيهة سليم

شاركت الفنانة في نشاطات مُختلفة كإسهامها مع الفنان شاكر حسن آل سعيد ومحمد غني حكمت وجواد سليم في تشكيل جماعة الفن الحديث عام 1953-1954م، وفي تأسيس جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين، إلى جانب دورها التربوي كأستاذة في معهد الفنون الجميلة حتى عام 1982.

أهم أعمال نزيهة سليم

لها العديد من الأعمال منها: شباك بنت الجلبي- ليلة عرس- صانع اللحف- أفراح المرأة – الدخلة، وغير ذلك الكثير، ولكن سرقت معظم تلك الأعمال من المتحف العراقي في مركز صدام للفنون أثر الاجتياح الأمريكي للعراق سنة 2003 في أسوأ عملية تخريب تعرضت له المتاحف في العراق ولم يبقَ من تلك الأعمال سوى ست لوحات هي: (امرأة مستلقية، الأهوار، بائع البطيخ، الحرب، بورترية لفتاة، الجدة)، واللوحة الأخيرة تصور امرأة عجوز في حجرها كرة صوف، وفي كفها اليمنى إبرتا الحياكة، وقد تعرضت أجزاء من هذه اللوحة للتلف والتخريب المتعمد. تلك اللوحات منها اثنتان معروضتان في قاعة العرض في دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة، أما اللوحات الأربعة الأخرى فقد تم حفظها.

 وكالات

التعليقات مغلقة.