400 سؤال نيابي و65 جلسة،، ابرز الدورة العادية الأولى لمجلس النواب
الأردن اليوم – بلغت جلسات مجلس النواب خلال الدورة العادية الأولى 65 جلسة 58 منها تشريعية و7 رقابية، واقرار 14 مشروع قانون وقانون معدل، بالاضافة لـ 4 اقتراحات، فيما بلغت الاسئلة النيابية الى 400 سؤال و301 تم الاجابة عنها.
جاء ذلك خلال عقد رئيس مجلس النواب النواب عبد الكريم الدغمي مؤتمراً صحفيا للحديث عن مجمل إنجازات مجلس النواب التاسع عشر خلال ما أنجزه المجلس في الجانب التشريعي وما حققه خلال هذه الدورة دعما لمسيرة الإصلاح التي ينفذها الأردن، إضافة إلى أبرز إنجازاته الرقابية من حيث الأسئلة والاستجوابات وطلبات المناقشة والمذكرات والاقتراحات.
وأوضح الدغمي إلى ان العمل التشريعي ساد على أعمال الدورة العادية الأولى من عمر مجلس النواب التاسع عشر، موضحا أن الدورة “جذرت المسار الديمقراطي تشريعا”.
وبين الدغمي أن تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية جاء في ظل التحديات السياسية الراهنة، داعيا القوى المجتمعية والسياسية للمشاركة في برنامج التحديث السياسي.
وأشار الدغمي الى العمل انطلق من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بتوجيه السلطات الدستورية فكانت النبراس الهادي بما تضمنته العزم في مجلس النواب باتجاه المسؤولية الوطنية دون تردد بالديقمراطية في مسيرة التحديث الشامل بما يطمح له الشعب الأردني
وبين الدغمي ان الدور مؤسسة البرلمان من خلال تشكيل لجنة التحديث المنظومة السياسية جاء في وقت حساس ويعتبر من أكبر وأهم المهمات التي وصلت اليها وهذه الدورة هي الأهم لما شكلت من خلال تحديث المنظومة السياسة خلال السنوات القادمة بحكومات البرلمانية.
وأكد الدغمي ان تشكيل اللجنة الملكية جاء لفهم الدولة على رأسها جلالة الملك تجذير التجربة الديمقراطية الذي انيط خلال الدورة الماضية من خلال المؤسسة البرلمانية، بكل جدية واقتدار على مستوى فتح باب النقاش تحت قبة البرلمان وسمعنا واستمعنا الى كل وجهات النظر لينحاز البرلمان الى مقاربة الأردن الممكن من خلال تجربة حزبية وتحافظ على مصالح الدولة من جهة أخرى والمحافظة على الأمن الوطني وحماية المسار الديمقراطي
الدغمي أكد ان الثقة بمؤسسة الدولة اصبحت لازمة يجري الحديث بها بشكل لازم ، ما يتناقض مع الواقع المغاير وازمة كورونا وثقة الأردنيين بمؤسسات الدولة من صحة وتعليمية واقتصادية، وليعود ايمان الأردنيين بمؤسسات دولتهم دون تردد ، مؤكداً الثقة بمؤسسات الدولة واجب ان لا يهمش قصراً على المزاج العام المتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي نحترمها وهو غير دقيق من ربط وهو تزييف دور الأردنيين عن مفهوم الراي العام يقف على جملة يتبعد كثيراً عن الأردنيين .
الصحفييون المحترمون العالم يمر بتحولات دولية كبرى في ظل استقطاب كبيرا منذ الحرب العالمية الثانية وعلى التحديد الدول النامية بتفشي البطالة والفقر واخرها الحرب في اوكرانيا وما زالت الدولة الاردنية التي ما زالت تتحملها دفعت الى ملايين اللاجئين من سوريا والعراق وتمكن الاردن باجتيازها بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني .
القضية الفلسطينية اولوية لدى الاردن دون نيل حق الشعب الفلسطيني ببناء دولته عاصمتها القدس الوصاية الهاشمية تشكل صمام امان دون تهويد المدينة المقدسة وفي التقسيم وان الاردن كان على الدوام يقف لجانبه من تضحيات للجيش العربي في فلسطيني في سياق الدفاع عن مصالح الأمة ولم يتبدل عندما جنح العرب عن السلام رغم الضغوط التي تمارس على الاردن وان دل يدل على الاردن كانت وستبقى تنحاز للأمة مهما كانت النتائج.
التعليقات مغلقة.