“أيلة” تختتم برنامجاً تدريبياً للجان محلية حول كتابة المبادرات وتنفيذها
الأردن اليوم – اختتمت اليوم شركة واحة ايلة للتطوير وبالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة برنامجا تدريبيا لاربعة لجان محلية حول كتابة المبادرات وتنفيذها ضمن استراتيجيتها المجتمعية.
وخضع 25 متدرباً من اللجان المجتمعية من كل من أحياء؛ المحدود، الرمال، الشعبية وحي الرضوان لتدريبات مكثفة على مدار 3 أيام حول تعزيز مشاركة المتدربين وتمكينهم وتطوير معرفتهم من خلال بيئة تدريبية صحية تعتمد على تبادل الخبرات بين المشاركين والمدربين في موضوعات تتعلق بالعمل الجماعي، والتمارين المكثفة، والعصف الذهني.
وتسعى أيلة من خلال تنفيذ هذا البرنامج التدريبي الى تعزيز ثقافة التطوع والمبادرة وتحمل المسؤولية لدى الأفراد تجاه مجتمعاتهم، ولذلك تسعى الشركة الى تبني البرنامج الموجهه الى فرق الاحياء التي انشأتها السلطة بحيث تعمل على تفعيل دور هذه الفرق وتبني مبادرات مجتمعية ذات أولويات مقدمة منها.
وفي تعليقه على هذا البرنامج، أوضح المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير، المهندس سهل دودين، الدور الذي تقوم به ” أيلة” على الصعيد المجتمعي من خلال تبني وتنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الهادفة إلى تمكين مختلف فئات وشرائح المجتمع، مساهمة من الشركة في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة في مناطق عملها والمناطق المحيطة بها، مشيراً إلى أن هذا البرنامج التدريبي يهدف إلى تعزيز ثقافة المبادرة والمسؤولية الاجتماعية لدى الفرق التطوعية للأحياء، وتمكين أعضاء هذه الفرق من المشاركة في الأدوار القيادية وتقديم مساهمات أفضل لمجتمعهم، إضافة إلى تنفيذ مبادرات مجتمعية تشكل أولوية لدى كل حي مستهدف.
من جانبه، أشاد مفوض ريادة الشباب في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، رمزي الكباريتي، بالجهود التي تبذلها شركة واحة أيلة للتطوير في سبيل دعم وتمكين المجتمعات المحلية، مشدداً على أهمية البرنامج التدريبي الذي تم تنفيذه لتدريب لجان محلية لتعزيز كفاءاتهم وتنمية قدراتهم وإمكانياتهم في عدد من الموضوعات التي لها تأثير واضح في خلق جيل شبابي قيادي وريادي.
تجدر الإشارة، إلى أن شركة واحة أيلة للتطوير تلعب ومنذ تأسيسها في العام 2002 دوراً بارزاً في دعم المجتمع المحلي في العقبة ، حيث تتبنى الشركة استراتيجية طموحة في مجال المسؤولية المجتمعية تعمل على تنفيذها من إطلاق وتبني العديد من المبادرات والبرامج المستدامة في قطاعات عدة مثل التعليم، وتمكين المجتمع، والصحة والرياضة والبيئة وغيرها.