البرنامج الأردني لسرطان الثدي يختتم المهرجان التوعوي في الجنوب

48

الأردن اليوم – اختتم البرنامج الأردني لسرطان الثدي مهرجانه التوعوي في كل من محافظات الطفيلة ومعان والعقبة ضمن فعاليات الحملة العربية التوعوية بسرطان الثدي لعام ٢٠٢٢ والتي حملت شعار “صورة للحياة” بمجموعة من الأنشطة للتوعية بسرطان الثدي كالعروض المسرحية والفقرات الفنية واللقاءات الجماهرية تخللها مشاركة لتجارب ناجيات من مرض السرطان .
واشتمل المهرجان على سبع فعاليات مختلفة بدأت في جامعة الطفيلة التقنية برعاية من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عمر المعايطة. كما احتضنت جامعة الحسين بن طلال في محافظة معان نشاطا توعويا برعاية من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشه.

وفي مدينة البتراء التي ازدانت باللون الوردي -اللون الذي يرمز الى حملة التوعية بسرطان الثدي – وبالتعاون مع سلطة اقليم البتراء التنموي السياحي أقيم نشاط جماهيري شارك به اهالي البتراء والزوار والسياح حيث اشتمل على عرض مسرحي للفنان حسين طبيشات “العم غافل ” تناول التعريف بالمرض وطرق الوقاية منه والكشف المبكر، اضافة الى فقرات متنوعة لفنانين وفرق فنية من اقليم البترا.
وفي اقليم القويرة وبالتعاون مع بلدية حوض الديسي والجمعيات المجتمعية في المنطقة تم اقامة يوم طبي مجاني، تلاه مسيرة للهجن طغى عليها اللون الوردي, للفت النظر ونشرالوعي بطريقة مختلفة للوقاية من سرطان الثدي .
واختتم البرنامج فعالياته في مدينة العقبة برعاية من رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس نايف البخيت بحفل جماهيري اشتمل على أنشطة مجتمعية ولقاء مع قادة المجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المدني في المحافظة بهدف خلق بيئة لدعم المسؤولية المجتمعية لتعزيز وحماية الصحة وتغييرالسلوك المجتمعي لصحة المرأة والتوعية بسرطان الثدي.

وبحسب مديرة البرنامج الاردني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني فإن الحملة العربية التوعوية بسرطان الثدي لعام ٢٠٢٢ والتي حملت شعار “صورة للحياة” والتي يقودها البرنامج وتشارك فيها ١١ دولة عربية. ،تهدف الى إلى نشر الوعي لدى النساء بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتشجيعهن عليه، وسيتم عقد الفعاليات والأنشطة التوعوية المجتمعية في جميع محافظات المملكة خلال هذا الشهر.
موضحة أن البرنامج يسعى في كل مبادراته وأنشطته على مدار العام من الوصول إلى جميع فئات المجتمع بشتى الطرق والوسائل بنهج تشاركي وشمولي بالتعاون مع الجهات كافة ذات العلاقة، مثمنة تعاون جميع الجهات الرسمية والمجتمعية في دعم الحملة ودعم رسالتها، وأضافت أن سرطان الثدي هو السرطان الأكثر انتشارا والذي يتطلب منا جميعاً العمل على مكافحته بالكشف المبكر، حيث يبقى الكشف المبكر حجز الزاوية في السيطرة على المرض والحد من أعبائه وتحسين جودة المخرجات الصحية المتعلقة به.

اترك رد