وزير الطاقة: الانتهاء من مشروع الربط الكهربائي الأردني العراقي في نهاية 2024

72

الأردن اليوم- أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة أنه من المتوقع الانتهاء من مشروع الربط الكهربائي الأردني العراقي في نهاية 2024.

وأشار الخرابشة إلى أنه تم إحالة جميع العطاءات من قبل الجانب الأردني (عطاء محولات محطة تحويل الريشة بقدرة 400 ك. فولت وعطاء خط النقل وعطاء الأعمال المدنية وعطاء محطة المفاتيح).

وحول أنبوب نفط “البصرة – العقبة” قال الوزير الخرابشة:”راجع الجانبان الأردني والعراقي خلال الاجتماعات المنعقدة في بغداد بتاريخ 8-9/2/2023 آخر التطورات بهذا الخصوص حيث بين الجانب العراقي بأنه بصدد تسليم مسؤولية إعادة تقييم كلفة المشروع لشركة استشارية متخصصة ، كما تم الاتفاق بين الجانبين على ضرورة عقد اجتماع بين اللجان الفنية للعراق والأردن مباشرة بعد استكمال الشركة الاستشارية لأعمالها بإعادة تقييم كلفة الأنبوب وإنشاءه وفق أسلوب (EPCF) بهدف مراجعة كافة التفاصيل ذات الصلة ورفع التوصيات بشأنها للاتفاق عليها”.

وأضاف أنه تم خلال زيارته مع وزير الصناعة والتجارة والتموين للعاصمة العراقية بغداد، بتاريخ 15/12/2022 عقد لقاءات ثنائية مع الوزراء العراقيين، حيث تم بحث اخر مستجدات المشاريع الاستراتيجية المشتركة بين البلدين الشقيقين حيث اكد الجانب العراقي خلال هذه الاجتماعات على أهمية مشروع أنبوب النفط البصرة- العقبة كمنفذ إضافي لتصدير النفط العراقي عبر الأردن وضرورة المضي في هذا المشروع الحيوي والهام لكلا البلدين، على أن يتم عرض الاتفاقية الإطارية على مجلس الطاقة العراقي الذي يرأسه وزير النفط، وان يتم عقد اجتماع للفنيين في كلا البلدين تمهيداً للتوقيع على الاتفاقية الاطارية.

وفيما يتعلق بالربط الكهرباء مع لبنان أكد الخرابشة أن المشروع لم يتوقف المشروع وتم توقيع اتفاقية عبور الطاقة عبر الشبكة السورية وتوقيع عقد تزويد لبنان بالطاقة الكهربائية من قبل الجانبين دون دخولهما حيز النفاذ لأسباب تتعلق بالجانب اللبناني والتمويل من خلال البنك الدولي.

وبخصوص دخول شركة استثمارية جديدة للتنقيب عن الغاز في حقل حمزة قال الوزير:” أبدى ائتلاف مكون من شركة بريطانية وشركة البترول الوطنية الأردنية الاهتمام للاستثمار في حقل حمزة عن طريق تقديم طلب العرض المباشر، وتم تقييم الطلب والمباحثات الآن مستمرة بين الوزارة والائتلاف لتوقيع مذكرة تفاهم للتنقيب عن النفط في حقل حمزة”.

اترك رد