نابولي اقترب من التتويج بالدوري الإيطالي لأول مرة منذ 33 عاما
حقق نابولي فوزا مثيرا على مضيفه يوفنتوس بهدف دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب “أليانز”، في قمة مواجهات الجولة 31 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وسجل جياكومو راسبادوري هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، بتسديدة قوية، ليمنح فريقه 3 نقاط جديدة قرّبته كثيرا من التتويج باللقب لأول مرة منذ 33 عاما، إذ رفع رصيده إلى 78 في صدارة الترتيب بفارق 33 نقطة عن 17 نقطة عن لاتسيو صاحب المركز الثاني برصيد 61 نقطة، قبل 7 جولات من النهاية.
وسيكون نابولي قادرا على خطف اللقب الثالث في تاريخه رسميا في المرحلة المقبلة قبل ست مراحل من النهاية، في حال فوزه على ضيفه المتواضع ساليرنيتانا وخسارة أو تعادل لاتسيو خارج أرضه ضد إنتر.
ودخل نابولي إلى المباراة بعد خيبة الخروج من دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي بتعادله على أرضه مع ميلان 1-1 عقب خسارته 0-1 ذهابا.
أما يوفنتوس فتجمد رصيده عند 59 نقطة في المركز الثالث، وأخفق في تحقيق أول فوز له بعد قرار محكمة إيطالية إعادة 15 نقطة سبق أن خُصمت من رصيده بسبب مخالفات مالية مزعومة.
وخاض يوفنتوس المباراة بمعنويات عالية منتشيا أولا من عودته إلى المركز الثالث بعد تعليق عقوبة خصم 15 نقطة من رصيده، وتأهله إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي على حساب سبورتينغ لشبونة البرتغالي.
وكان نابولي فاز على يوفنتوس أيضا في الدور الأول بنتيجة 5-1، وهي المرة الأولى التي ينجح فريق الجنوب في تجاوز “السيدة العجوز” ذهابا وإيابا في الدوري الإيطالي منذ موسم 2009-2010.
وألغى الحكم هدفا للأرجنتيني أنخيل دي ماريا لاعب يوفنتوس في الدقيقة 82 بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، كما رفض الحكم احتساب هدف سجله الصربي دوشان فلاهوفيتش بسبب تجاوز الكرة الخط الجانبي للملعب قبل تمريرها من فيديريكو كييزا.
واستعاد قطبا مدينة ميلانو إنتر وميلان سكة الانتصارات في الدوري، بفوز الأول على مضيفه إمبولي 3-0 بينها ثنائية الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو، والثاني على ضيفه إلتشي 2-0 بمثلها للبرتغالي رافايل لياو.
وأعاد لوكاكو فريقه إنتر إلى طريق الانتصارات بعد خمس مباريات لم يذق فيها “النيراتزوري” طعم الفوز في الدوري.
وبقي قطبا المدينة اللذان ضربا موعدا في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، في دائرة الصراع على مراكز المسابقة القارية الأم.
وحقق إنتر فوزه الأول خارج أرضه منذ أواخر يناير/ كانون الثاني وأنهى سلسلة من خمس مباريات بلا فوز (أربع هزائم وتعادل).
وبعد تعادله في المرحلتين الأخيرتين، عاد ميلان إلى الانتصارات محققا فوزه السادس عشر هذا الموسم.