كريشان: الحكومة قدمت 68 مليون دينار مساعدات طارئة للبلديات
مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، اليوم الأحد، احتفالية جائزة البلدية المتميزة بالنظافة لعام 2023 في دورتها الأولى.
وحضر الحفل وزراء الزراعة خالد حنيفات، والشباب محمد النابلسي، والبيئة الدكتور معاوية الردايدة، وأمينا عامي وزارة الإدارة المحلية المهندس حسين مهيدات والدكتور نضال أبو عرابي، ومدير بنك تنمية المدن والقرى أسامة العزام، وعدد من رؤساء البلديات.
وقال كريشان إن الاحتفالية تأتي ترجمةً عمليةً لتوجيهاتِ وتطلّعات جلالة الملك التي أكد عليها خلالِ الجلسةِ الختاميةِ لمؤتمرِ البلدياتِ المنعقد في كانونِ الأولِ عامِ 2019.
وأشار إلى أن الاحتفال يأتي لتكريم البلديات الفائزة بجائزة النظافة في مرحلةٍ يشهد فيها قطاع الإدارة المحلية نقلة نوعية من خلال الأداء المُتميّز لمجالس البلدية والمحافظات، وتحقيق إنجازات على أرض الواقع، خاصة بعد أن اعتبرها جلالة الملك خلال لقائه رؤساءها في شباط العام الماضي بأنها مفتاح التطوير والتغيير، وركيزة أساسية في التحديث السياسي، لأنها الأقرب إلى المواطنين والأكثر معرفة باحتياجاتهم، ويقع على عاتقها مسؤولية تحسين مستوى معيشتهم.
واكد كريشان أن البلدياتِ بدأتْ تأخذُ دورها في العمل التنموي إلى جانب دورها الخدمي والمُجتمعي، لافتا إلى أن قانونَ الإدارةِ المحليةِ الجديدِ الذي صدر عام 2021، أتاحَ للبلدياتِ الشراكةَ معَ القطاعِ الخاصِ، وإقامةِ مشاريعَ استثماريةٍ وتنمويةٍ محلية، ما سيُسهمُ في تعزيزِ إيراداتِها وتوسيع وتحسينِ جودةِ خدماتِها.
وقال إن الوزارة حرصت على ترجمة توجيهات جلالة الملك بضرورة دعم الحوافز التشجيعية للبلديات، عملياً سواء ما يتعلّق بجائزة البلدية المتميزة، وجائزة المشاريع الإبداعية التنموية، أو جائزة النظافة على مستوى البلديات، وجائزة أفضل عامل وطن، التي جرى من خلالها تكريم 38 عامل وطن في احتفال رسمي بمناسبة عيد العمّال العالمي.
وأضاف أن توجيهات جلالة الملك للاهتمام بقطاع الإدارة المحلية والتركيز على الجولات والزيارات الميدانية، شكلت حافزاً للوزارة بمضاعفة العمل والإنجاز، مشيرا إلى أنه جرى زيارة جميع بلديات المملكة، وعقد اجتماعات مع رؤساء وأعضاء المجالس البلدية وموظفي البلديات والمواطنين، والاستماع إلى أبرز قضايا ومطالب وتحديات تواجه البلديات.
ولفت إلى أن الحكومة قدمت من خلال الوزارة مساعدات طارئة للبلديات تبلغ حوالي 68 مليون دينار، بما فيها دعم البلديات بالآليات والأجهزة المُتعلّقة بالنظافة، إضافة إلى تثبيت حوالي 2550 عامل وطن، ما انعكس على دخلهم الشهري بزيادة حوالي 100 دينار شهرياً.
من جهته، قال أمين عام وزارة الإدارة المحلية للشؤون المالية والإدارية الدكتور نضال أبو عرابي، إن البلديات ركيزة أساسية في تنمية وتطوير مختلف مجالات الحياة، ولها دور بارز في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال إعداد وتنفيذ الأنشطة المختلفة، الرامية لرفعة المجتمع المحلي ، وتقع على عاتقها، مسؤوليات وأعباء إدارية وخدمية في جميع المجالات.
ولفت إلى أن الوزارة أطلقت الجائزة عام 2021 استجابة للتوجيهات الملكية بضرورة تحفيز وتكريم البلديات، التي تقوم بدورها بتميز، لأن المسؤولية الوطنية تجاه القضايا البيئية هي مسؤولية الجميع، والاهتمام بها واجب وطني.
وأكد مدير مركز الملك عبدالله الثاني للتميز الدكتور إبراهيم الروابدة، دور البلديات في المجتمع والمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقها، لافتا إلى أن انتقال البلديات إلى الدور التنموي يتطلب تبني نهجا جديدا يلبي طبيعة المرحلة المستقبلية.
وأشار إلى أن المركز وبالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية، طور معايير الجائزة لتحفيز البلديات على تطوير عملها، واتباع آليات جديدة تحافظ على النظافة في المدن والقرى الأردنية، تضمنت إدارة النفايات والعمليات والمشاريع إضافة إلى إدارة الموارد والعمليات المساندة.
وتضمن الحفل، عرض فيلم يوضح آليات اختيار البلديات الفائزة، إذ فازت بلدية الباسلية بمبلغ 100 ألف دينار، وبلدية الأشعري بمبلغ 200 ألف، وبلدية بني حميدة 300 ألف، وذلك بالفئة الثالثة، أما بالفئة الثانية فازت بلدية الوسطية بمبلغ 400 ألفـ، وبلدية ذيبان بمبلغ 300 ألف، وبلدية ايل حصلت بمبلغ 200 ألف، وفي الفئة الأولى فازت بلديات السلط الكبرى بمبلغ 500 ألف، وإربد الكبرى بمبلغ 400 ألف، ومادبا الكبرى بمبلغ 300 ألف.
التعليقات مغلقة.