قلق دولي إزاء عدوان الاحتلال على رفح
- عدوان وحشي على رفح المكتظة بالنازحين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة
- منظمة الصحة العالمية: سنواصل الدعوة إلى وقف لإطلاق النار في غزة
- وزيرة التعاون البلجيكية: غزة تشهد أسوأ أزمة إنسانية ويجب منع الإبادة
- أطباء بلا حدود: هجوم الاحتلال البري المعلن على رفح سيكون كارثيا
أعربت الخارجية اليابانية عن بالغ قلقها، الاثنين، إزاء عدوان الاحتلال على رفح التي تؤوي أكثر من مليون نازح التجأ اليها من كافة مناطق غزة.
ومن جهته، شدد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس على المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وأشار إلى أن الإمدادات الطبية التي أرسلت لغزة، تمثل قطرة في محيط الاحتياجات.
ومن جانبها، أعربت وزيرة التعاون الدولي البلجيكية أن غزة تشهد أسوأ أزمة إنسانية منذ عقود، وإنه يجب العمل على منع الإبادة الجماعية.
وأكدت منظمة أطباء بلا حدود أن هجوم الاحتلال البري المعلن على رفح سيكون كارثيا.
وأضافت “أطباء بلا حدود” أنه لا مكانا آمنا في غزة، وأن عمليات التهجير القسري دفعت الناس إلى رفح وهم محاصرون وليس لديهم خيارات.
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن هجوم الاحتلال على مدينة رفح، خلال ليل الأحد/ الاثنين يعد استمراراً في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت حماس أن حكومة الاحتلال تضرب بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي أقرّت تدابير عاجلة تتضمن وقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة.
ويتواصل عدوان الاحتلال لليوم التاسع والعشرين بعد المئة على قطاع غزة، بقصف عنيف بالطائرات الحربية والمروحة والمدفعية والزوارق الحربية على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
ففي حين، كثف الاحتلال غاراته على عدة مناطق في رفح جنوبي قطاع غزة، خلال ساعات فجر الاثنين، راح ضحيتها مئة شهيد، وإصابة 230 جريحا وفق حصيلة أولية.
التعليقات مغلقة.