الروابدة: شرعية دولتنا تاريخية والأحزاب ضمانة الديموقراطية
قال رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة، إن أبرز عناصر قوة الدولة الأردنية هي القيادة الهاشمية التي يتصل نسبها برسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أعطاها الشرعية الدينية والتاريخية وقد أثبتت هذه القيادة حرصها على مصالح الأمة عموما ومصالح الأردن خصوصا.
وأكد الروابدة خلال ندوة حوارية سياسية بعنوان “عناصر قوة الدولة الأردنية والتحديات التي تواجهها”، السبت، أن الوسطية والاعتدال الذي امتازت به القيادة والدولة الأردنية كانت من نقاط قوتها وفوتت الفرص على الكثيرين ممن يحاولون العبث بأمن الوطن.
وأضاف أن الأردن ضرب مثالا عاليا في التسامح مع المخالفين والذين خرجوا على الدولة وحاولوا الإساءة إليها.
وأشار الروابدة إلى أن ارتباط الأردن بالقضية الفلسطينية وما قدمه من أجلها يعد أحد أبرز نقاط قوته وما من دولة قدمت لفلسطين ما قدم الأردن، وهذا يؤكد التزامه العروبي والوطني.
ودعا إلى الحرص على هذا الموقف الثابت وعلى هذه العلاقة، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
كما بين الروابدة، أن الأمل معقود على التجربة الحزبية الحالية كي تؤدي دورها في تفعيل الديموقراطية في الأردن، والتي تعتبر الضمانة لاستقرار الدولة وقوتها.
التعليقات مغلقة.