الصفدي يجري لقاءات مع عدد من نظرائه العرب في سياق التنسيق لوقف الحرب على غزة
ترأس نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، وفد المملكة الأردنية الهاشمية المشارك في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ33، الذي تستضيفه مملكة البحرين الشقيقة.
واستقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين رئيس مجلس الوزراء، اليوم في المنامة، الصفدي ووزراء الخارجية المشاركين في أعمال الاجتماع، كما التقى الصفدي مع عدد من نظرائه العرب.
تونس
والتقى الصفدي مع وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار، في سياق التنسيق العربي المشترك المستهدف وقف الحرب المستعرة على غزة.
وبحث الوزيران تطورات الأوضاع في القطاع الذي يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي عليه منذ السابع من تشرين الأول.
وشددا على ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع، وعلى ضرورة وقف العمليات العسكرية في رفح ومنع توسعها.
كما شدد الوزيران على أهمية تنفيذ حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى أنه السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
اليمن
وأجرى الصفدي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور شائع محسن الزنداني، مباحثات في سياق الجهود المبذولة لتعزيز العمل العربي المشترك، تناول تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لوقف الحرب المستعرة على غزة.
وبحث الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين، واتفقا على البدء بالتحضير لاجتماع ثنائي لبحث سبل تفعيل التعاون بين البلدين في مجالات عدة تشمل الصحة، والتعليم والنقل وغيرها من المجالات.
كما بحثا الجهود المبذولة لحل الأزمة اليمنية، بما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ويلبي طموحات وتطلعات شعبه الشقيق في الأمن والسلام والازدهار.
مصر
وعقد الصفدي ووزير الخارجية المصري سامح شكري، اجتماعاً في سياق عملية التشاور والتنسيق المستمرة بين البلدين إزاء تطورات الأوضاع في غزة، وفي سياق العمل العربي المشترك المستهدف التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، بما يضمن حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
وشدد الوزيران على ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة وقف الحرب المستعرة على قطاع غزة، وعلى ضرورة وقف إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح.
كما شددا على رفض بلديهما المطلق لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها، وعلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وفاعل ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الوزيران أهمية تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لحل الدولتين والمرجعيات الدولية المعتمدة، ومبادرة السلام العربية.
كما بحثا العلاقات الأخوية الراسخة والمتينة بين البلدين الشقيقين، وأكدا الحرص المشترك على تعزيزها في مختلف المجالات.
التعليقات مغلقة.