منتدون في معهد الشرق الأوسط للإعلام والدراسات السياسية يأكدون أهمية الانتخابات النيابية المقبلة في مسيرة التحديث السياسي

عمّان-
أكد مشاركون في حلقة نقاشية نظمها معهد الشرق الأوسط للإعلام والدراسات السياسية حول ” الانتخابات النيابية المقبلة” اهمية المشاركة الفاعلة من المواطنين ، وخاصة الشباب ، في الانتخابات النيابية المزمع اجراؤها في العاشر من الشهر المقبل لاختيار من يمثلهم في المجلس المقبل .
وقالوا إنّ المشاركة في الانتخابات تعزز مسيرة الاصلاح السياسي التي ينتهجها الأردن، ترجمة لرؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني، فالأردن يسير بخطى ثابتة نحو الاصلاح الشامل ، والذي أحد ركائزه توسيع المشاركة الشعبية في تحمل المسؤولية الوطنية .
ودعوا الشباب الأردني إلى إيلاء المشاركة في الانتخابات المقبلة اهتماماً أكبر ، فاختيار مجلس نواب قوي وقادر على تمثيلهم والدفاع عن قضايا الوطن هو مصلحة للجميع، وعليّهم العمل على تفعيل مشاركتهم في الانتخابات من خلال التوجه نحو صناديق الاقتراع من أجل انجاح العملية الديمقراطية في الأردن وتكريسها .
وحث المشاركون الناخبين على تغليب المصلحة الوطنية ،من خلال اختيار ممثليهم في البرلمان من أصحاب الخبرة والكفاءة ، بعيداً عن الحسابات الضيقة ، بالممارسات الفضلى خلال العملية الانتخابية ، والحرص على السلم الأهلي ،وحالة الأمن والاستقرار التي ننعم بها المملكة .
واكدوا أن حكمة جلالة الملك وحنكته السياسية ، وضعت الأردن على أعتاب مرحلة جديدة من مسيرة العطاء والتنمية ، والسير نحو المستقبل الواعد ، مؤكدين أنّ الحراك الانتخابي الذي تشهده المملكة ، استعداداً للاستحقاق الديمقراطي القادم ، والمتمثل في الانتخابات النيابية ، يعزز المشرروع الاصلاحي في الأردن، ويجذر المسيرة البرلمانية والتشريعية.
وأكدوا أهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية وبما يساهم بنجاح الانتخابات المقبلة، ويعزز الثقة بمجلس النواب، ومشاركة الشباب في الحياة السياسية وبما يرقى إلى مستوى طموحات الشعب ورؤية جلالة الملك عبد الله الثاني.
ودعوا إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة، لأهمية دورهم المركزي في العملية الانتخابية، مشيرين إلى أن الفرصة أمامهم كبيرة لصناعة مستقبلهم، حيث تمثل الانتخابات النيابية الوسيلة للمشاركة بعملية صنع القرار.
ونوهوا إلى الدور المهم الذي يمثله القطاع الشبابي والذي يشكل فئة كبيرة من المجتمع، وهم عماد الوطن ومستقبله الواعد.