مشهد يفطر القلوب.. ودّع اللعب بعد إصابته بـ”شلل الأطفال”
شلل الأطفال خطر يهدد أطفال القطاع
الحرب في القطاع مستمرة على وقع الجوع وانتشار الأمراض
كان يلعب مع أقرانه، وسط ضحكاته البريئة، كان محاصرا بالجوع والعطش، لكنه كان يتحرك كأي طفل يواجه الحياة بلعبه وصخبه، لا يعي معنى الصواريخ وقسوتها وحياة حرب وألمها، واليوم حياته انقلبت رأسا على عقب.
الطفل الغزي عبد الرحمن أبو الجديان أُصيب بمرض شلل الأطفال قبل شهر، لعدم أخذ المطعوم، في وقت يستغيث أهالي القطاع من أمراض متفاقمة ستزيد من وطأة المعاناة جراء الحرب الغاشمة.
والدة الطفل أبو الجديان، لا يعلم مصيره القادم، فجلس في مكانه الذي اعتاده ، محاطا بأفراد أسرته في خيمة النزوح في دير البلح وسط القطاع، ووالدته تستخدم قطعة “كرتونة” صغيرة لتخفف عن صغيرها الأجواء اللاهبة والحسرة
مشاعر صعبة وقلوب منفطرة، للعائلات في غزة، على وقع تخوفهم حيال شلل الأطفال الذي بات مؤرقا لهم، وسط همجية الكيان الواضحة للعالم.
هدنة لدواع إنسانية
وكانت منظمات أممية أكدت الحاجة إلى هدنة إنسانية بقطاع غــزة لتمكينها من تطعيم أكثر من 640 ألف طفل بلقاح مضاد لشلل الأطفال، بينما دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف إنساني لإطــلاق النار يمتد 3 أيام من أجل التطعيم.
التعليقات مغلقة.