استشهاد 3 صحفيين في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
استشهد ثلاثة صحفيين وأصيب آخرون بجروح فجر اليوم الجمعة، جراء غارة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على فندق كانوا يقيمون فيه في منطقة حاصبيا بجنوب لبنان.
وأفاد مصدر أمني لبناني، أن شهيدين من بين الشهداء يعملان لصالح “قناة الميادين” فيما الشهيد الثالث يعمل في “قناة المنار”.
وأضاف المصدر، أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على بلدات البازورية وبرج الشمالي ومحرونة ومنطقة الحوش ومنطقة واقعة ما بين طيردبا وبرج الشمالي والشهابية وكفر دونين في الجنوب.
وأعلنت “نقابة المصورين الصحافيين” اللبنانية في بيان أنها “ليست المرة الأولى التي يتقصد فيها العدو الإسرائيلي ارتكاب الجرائم وإلحاق الأذى المباشر بالطواقم الإعلاميّة، محاولاً كم أفواههم وتضليل الحقيقة، وتُضاف اليوم إلى سجله الأسود المليء بالجرائم منذ العام ١٩٤٨، مجزرة جديدة مماثلة لاستهدافه منذ أشهر الزملاء فرح عمر وعصام عبدلله وربيع معماري. وبعد إمعانه في قتل أهلنا وزملائنا في غزه ولبنان، ارتكب فجر اليوم جريمة واستهدف الطواقم الإعلامية”.
وقالت: “ببالغ من الأسى والحزن ننعي الزميل المصور في قناة المنار وسام قاسم، والزميلين غسان نجار ومحمد رضا من قناة الميادين، الذين استهدفهم العدو الإسرائيلي وأغار عليهم عمدًا أثناء تواجدهم في مقر إقامتهم في حاصبيا لتأدية عملهم الصحافي ونقل الحقيقة للرأي العام، ما أدى إلى استشهادهم وإصابة الزملاء إيلي ابو عسله، علي مرتضى، حسن حطيط وزكريا فاضل بجروح نقلوا أثرها للمسشتفى. إننا إذ ندين التعرض للطواقم الإعلامية خلال عملها الذي يصنف في خانة جرائم الحرب”.
وأكدت أن “الاعتداءات الإسرائيلية لن تنجح في تحقيق اهدافها، فالطواقم الإعلامية مستمرة في توثيق إجرام العدو الإسرائيلي ونقله للعالم لإدانته وفضح جرائمه”، وشددت على أن “هذه الاعتداءات ستضاعف عمل الطواقم الإعلامية لنقل حقيقة خرق العدو للقوانين الدولية من دون أي تراجع، فاعتداء اليوم يؤكد أن العدو يحاول النيل من وسائل الإعلام لإخفاء جرائمه، وعلى الرغم من التزام وسائل الإعلام بكل القوانين إلا أن العدو لم يلتزم يومًا بها وها هو يتعرض للطواقم الإعلامية خلافًا للقوانين الدولية”.
التعليقات مغلقة.