الحكومة تستكمل خطوات “التكيف مع تغير المناخ” وتعزيز الاقتصاد الأخضر
استكملت الحكومة دراسة لتحديد وتقييم المناطق الأكثر عرضة للمخاطر المناخية في أربع محافظات هي مادبا ومعان والكرك والطفيلة.
ويأتي هذا الإجراء ضمن خطة بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وقد أُعدت تقارير فنية للمناطق المستهدفة.
وذلك وفقا لتقرير تقدم سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2023-2025 عن الربع الثالث من العام الحالي، في قطاع التنمية الحضرية الخضراء.
وورد في التقرير أن الحكومة أعدت الأدلة التدريبية لمدارس المزارعين الحقلية وبدأت التدريبات لفريق الإرشاد الزراعي في المحافظات المستهدفة، بالإضافة إلى إعداد مواد تدريبية متخصصة للنساء الرائدات في مجال التغير المناخي.
وضمن مشروع تركيب 500 نظام كهروضوئي، استكملت الدراسات الفنية والمالية وتم طرح عطاءات لتصميم وتوريد وتركيب وصيانة 350 نظاماً كهروضوئياً. كما بدأت الشركات بتنفيذ القواعد الأسمنتية لنحو 80 وحدة زراعية.
وأكملت الحكومة الجولة الثانية من خطة الرقابة الدورية للآبار الجوفية القريبة من المكبات، حيث تم أخذ عينات وتحليلها، وتم إعداد تقرير مقارنة نتائج الفحوصات ورفعه على النظام.
وانتهى ربط 3 مواقع جديدة بنظام المعلومات والرصد الوطني للنفايات، ليصبح العدد الكلي 8 مواقع مرتبطة أوتوماتيكياً، شاملة محطات تحويلية ومكبات في البادية الشمالية والشوبك.
تحديات تواجه تنفيذ مشاريع إعادة تدوير النفايات، و تأهيل محطة الشعائر التحويلية
واجهت مشاريع إعادة تدوير النفايات في القطاع التجاري تأخيرات، حيث برزت تحديات متعلقة بطرح العطاء وجاهزية الأراضي المخصصة، إلى جانب تأخير في تطبيق قانون إدارة النفايات رقم (16) لعام 2020 بسبب صعوبات في إصدار التعليمات اللازمة.
كما تأخر تنفيذ مشروع تأهيل محطة الشعائر التحويلية نتيجة تحديات فنية وتصميمية وبيئية، بالإضافة إلى تداخل الإجراءات مع متطلبات الجهة الممولة والاستشاري الخارجي.
وتواصل الحكومة العمل على تأهيل وتجهيز مستودع في مركز معالجة النفايات الخطرة في سواقة لتخزين الخلايا الشمسية وبطاريات السيارات الكهربائية، حيث تم طرح عطاء لتفريغ المستودعات من النفايات الخطرة.
التعليقات مغلقة.