الملكية الأفلام تقدم مجموعة عروض وثائقية في الرينبو

108

بدعوة من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وبالشراكة مع مركز البحر المتوسط للاتصال السمعي والبصري (منظم مهرجان «PriMed» الدولي للأفلام الوثائقية والربورتاج من منطقة البحر المتوسط)، تعرض مجموعة أفلام وثائقية، ابتداء من يوم غد ولغاية يوم الثلاثاء الذي يليه، الساعة السابعة مساء، في مسرح الرينبو – جبل عمان – الدوار الاول

يستهل العروض فيلم «مولود في سوريا»، من إخراج هرنان زين، ومدته 86 دقيقة، وهو وثائقي، بالعربية والإنجليزية مع ترجمة إلى الإنجليزية، من إنتاج إسبانيا/ الدانمارك، عام 2016.. منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا في 2011، غادر نحو تسعة ملايين سوري أراضيهم؛ نصفهم من الأطفال. يتتبع فيلم «مولود في سوريا» مسار سبعة أطفال لمدة عام. من خلال عيونهم، نرى حياتهم منذ لحظة الهروب من سوريا، مروراً بمخيمات اللاجئين في الشرق الأوسط حتى وصولهم إلى الأرض الموعودة – أوروبا – حيث يستمر الفيلم الوثائقي بمتابعتهم خلال الأشهر الستة الأولى هناك.
هذا الفيلم شهادة فريدة من نوعها على تجربة اللاجئين.

فاز الفيلم بجائزة «بريميو فوركي» لأفضل فيلم وثائقي طويل وجائزة الإنسانية في مهرجان تيبورون السينمائي الدولي في الولايات المتحدة الأمريكية والجائزة الخاصة لوزارة الثقافة والسياحة التركية وأفضل فيلم وثائقي في بريميوس بلاتينو وجائزة أيرس لأفضل فيلم وثائقي في أكاديمية التلفزيون في إسبانيا والجائزة الكبرى في مهرجان الحريات في بلجيكا وتنويه خاص عن فئة أفلام وثائقية للشباب بين 16-20 سنة في كاستليناريا في سويسرا، جائزة البث من مهرجان «PriMed» الدولي.

ويعرض يوم الاثنين المقبل فيلم «بولينغو: غابة الحب»، من إخراج أليخاندرو ج. سالغادو، ومدته 29 دقيقة، وهو وثائقي قصير، بالإنجليزية، إنتاج اسبانيا، 2016. ويروي فيلم «بولينغو: غابة الحب» قصة رحلة تخوضها عدة نساء من قلب أفريقيا إلى شمال المغرب سعيا وراء «الحلم الأوروبي». بعضهن ولدن أطفالهن في مخيم بولينغو أو في مخيمات أخرى أقيمت بجوار الحدود بين المغرب وإسبانيا.

كلمة «بولينغو» تعني «الحب» في اللينغالا، وهي لغة تتحدث بها مجموعة من المهاجرين من الكونغو، والتي تعزو كل إنسانيتها لمأساة المهاجرين في شمال أفريقيا. وقد أنشأوا هذا المخيم حيث يمكن للنساء المهاجرات العيش مع أطفالهن أثناء انتظارهن عبور الحدود للوصول إلى أوروبا. هذا الفيلم يقدم لنا الأمهات اللواتي يكافحن من أجل نجاتهن وتربية أطفالهن في ظروف صعبة.

حاز الفيلم جائزة الجمهور في مهرجان «PriMed» الدولي للأفلام الوثائقية والربورتاج من منطقة البحر المتوسط عن فئة الأفلام الوثائقية القصيرة وجائزة فراغمينتوس الدولية لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان الفيلم الوثائقي الدولي الثاني عشر في مكسيكو سيتي وجائزة ميكيل بورتر آي مويكس في مهرجان غولوت الرابع للأفلام وأفضل فيلم وثائقي قصير في مهرجان الفيلم القصير الدولي الثاني عشر للمكسيك وأفضل فيلم وثائقي قصير في مهرجان لانزاروت السينمائي.

كما يعرض في اليوم نفسه فيلم «يوم في حلب»، من إخراج علي الإبراهيم، ومدته 24 دقيقة، وهو وثائقي قصير، بدون حوار، إنتاج سوريا، 2017، وجاء بالتعريف به: «وسط الحصار غير الإنساني الخانق ودون أي مخرج جرّاء ما تفرضه الحكومة السورية، وبعد خمسة أشهر من القصف دون انقطاع، تبدأ مجموعة من الأطفال في حلب بالرسم على جدران المدينة. إيماءة احتجاج ومقاومة طفيفة تجرؤ وتحلم بعودة الحياة في مدينة أهلكها إطلاق النار وقذف القنابل في حين أن القوى الدولية تعذرت تلكأت في إنقاذ الأرواح.

على جانبي المدينة، تظهر الألوان. تنبعث أضواء صغيرة من الأمل في أذهان الآلاف من الناس الذين بقوا محاصرين يختنقون وسط الأنقاض. وبقي أكثر من 280 ألف مدني دون مأوى أو ملجأ يبحثون عن أسباب للاستمرار ومصادر جديدة للأمل. ما حدث في حلب لن ينسى أبدا».

حاز الفيلم جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الوثائقي القصير في مهرجان Visions du R el وأفضل فيلم وثائقي قصير في جوائز لندن المستقلة للسينما وتنويه خاص من لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان «رسالة إلى الرجال» السينمائي الدولي وأفضل فيلم وثائقي دولي قصير في مهرجان المكسيك للأفلام القصيرة وجائزة بيرسو للفيلم القصير في مهرجان بيرسو السينمائي وجائزة الجمهور لأفضل فيلم قصير دولي في مهرجان مدريد السينمائي.

ويعرض يوم الثلاثاء المقبل فيلم «على هامش تاريخ الباليه»، من إخراج هشام عبد الخالق، ومدته 118 دقيقة، وهو وثائقي، بالعربية والإنجليزية مع ترجمة إلى العربية، من إنتاج فرنسا/ الولايات المتحدة، 2016، ويحكي الفيلم قصة تأسيس فرقة الباليه الكلاسيكية في مصر تحت رعاية الدولة خلال الحرب الباردة والملحمة الاستثنائية التي يرويها رواد الفرقة الرئيسيون. تستذكر راقصة الباليه النجمة ماجدة صالح وفرقتها نصف قرن من التاريخ يعود إلى إنشاء مدرسة البالية الوطنية الأولى والمعلمين الروس وأبرز نجاحاتها مروراً بقترة تراجعها وأخيراً عودتها للحياة.

حصد فيلم «على هامش تاريخ الباليه» عددا من الجوائز منها: المرتبة الثالثة في فئة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان فيسباكو بان أفريكا ال25 السينمائي في واغادوغو وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان طهارقة الدولي للسينما والفنون في السودان والجائزة الخاصة في مهرجان الشمس السينمائي الدولي الثاني. كما شارك الفيلم في عديد من المهرجانات في القاهرة ونيويورك والاسكندرية وداكا والخرطوم

اترك رد