الأردن اليوم – قال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية عبد الناصر فروانة، ان “احتجاز جثامين الشهداء هي واحدة من اكبر وابشع الجرائم الانسانية والدينية والقانونية والاخلاقية التي ترتكبها دولة الاحتلال”، مشيرا الى ان دولة الاحتلال هي الوحيدة في العالم التي تمارس هذه الجريمة في اطار سياسة ممنهجة وعلنية.
واضاف فروانة في بيان صحافي اليوم السبت، ان دولة الاحتلال أٌقرت في الآونة الاخيرة “اقرت قوانين تجيز استمرار احتجاز الجثامين بهدف الانتقام منهم ومعاقبتهم بعد موتهم، ولردع الاحياء من بعدهم، واحيانا لغرض الضغط والابتزاز وايذاء عائلاتهم”، مؤكدا ان الاحتلال ما يزال يحتجز نحو (250) من الجثامين لشهداء فلسطينيين استشهدوا في فترات متفاوتة وظروف مختلفة، بعضهم استشهد في سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، والبعض الآخر استشهد في العدوان الأخير على غزة صيف 2014، فيما هناك من استشهدوا خلال “انتفاضة القدس” التي اندلعت في اكتوبر2015..