الأردن اليوم – تؤكد لجنة المدافعين عن المزارعين ، انحيازها الكامل لمصلحة الوطن والمواطن، وانها تدافع عن قوت المزارع بالطرق المشروعه فمطلبنا زراعي بالمطالبة بالغاء الضريبة عن القطاع الزراعي.
ونؤكد عدم اهتمام الحكومة بالقطاع الزراعي، وضعف تواصل وزارة الزراعه مع المزارعين لا قبل ولا بعد الاعتصام .
واكد الفريق الوزاري -بعد نفي نائب رئيس الوزراء- ممثلا بمعالي وزير الزراعه الذي اجتمع مع ممثلي المزارعين صحة ما صرحنا به سابقا فيما يخص فكرة ترتيب اجتماع يضم ممثلين عن القطاع الزراعي واعضاء الحكومةواعضاء لجنة الزراعه في مجلس النواب مع بعثة صندوق النقد الدولي.
وان المعتصمين هم مزارعون من مختلف الفئات من كافة محافظات الوطن وهم يد واحدة ضد قرار الضريبةالجائرومصالحهم مشتركة فيما بينهم وياملون من الحكومة ممثلة بوزارة الزراعه الوقوف الى جانبهم والعمل على إلغاء هذا القرار الظالم .
تعلم الحكومة جيدا مدى سوء اوضاع المزارعين، والديون المتراكمة عليهم وانهم لم يتلقوا اي دعم على مدى عمر الحكومات المتعاقبة وانهم ليسوا سببا في المليارات المتراكمة على خزينة الوطن ولذلك لا بد من الغاء الضريبة الجائرة وعدم الاكتفاء بالتباكي على القطاع بعد اقرار الضريبة .
واخيرا فاننا المزارعون ابناء هذا الوطن ونحن من نحمل راية الزراعه وعاهدنا الله ان نبقى منتمين لهذا الوطن وداعمين للامن الغذائي والاقتصاد الوطني والاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية الزراعية .
ونعلن نحن مزارعو الاردن من على رصيف مجلس الامة عن استمرارنا في وقفتنا حتى الغاء الضريبة عن القطاع الزراعي ونطلب من كل المهتمين بالشان الزراعي التواجد معنا حتى الغاء هذا القرار الظالم.
وسنبقى الجند الوفي والصادق والحريص على امن هذا الوطن تحت راية سيد البلاد صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.
