“اللوازم في اليرموك” تنجز أنظمة قياسية لتصنيف السلع والخدمات بمقاييس دولية

72

الأردن اليوم – أنجز قسم الرقابة في دائرة اللوازم بمبادرة ذاتية و منذ عام 2014 وبالتعاون مع مركز الحاسب والمعلومات نظاما يستخدم في تصنيف المنتجات والخدمات من خلال مدونة تشفير تابعة للأمم المتحدة ، معروفة باسم (The United Nations Standard Products and Services Code (UNSPSC

“صحافة اليرموك” أجرت مقابلة مع محمد كنعان وأحمد حراحشة اللذان قاما بابتكار هذا النظام، قالا إنه نظام قياسي موحد ومفتوح أي لا توجد عليه حقوق ملكية، يهدف لاتباع معايير قياسية معدة مسبقاً لتصنيف السلع والخدمات ضمن أطر هرمية مؤلفة من ثماني خانات رقمية لكل خانتين منها معنى ووصف.

وبينا عمل هذا النظام فمثلا الفئة ٤٤ تمثل لوازم ومعدات وملحقاتها، والعائلة ١٠ تشتمل على آلات مكتبية ولوازمها وملحقاتها، والصنف ١٥ يمثل آلات النسخ، والسلعة ٠١ تمثل ماكنات التصوير، إضافة إلى أن السلعة التي تبدأ بالرقم 44101501 مثلا تمثل ماكنات التصوير، يضاف إليها بعد ذلك خانتين على يمين الرقم لتحديد الماركة والنوع، وهكذا.

وأشارا إلى أهمية هذا النظام كونه يقود إلى الاستفادة منه من قبل العاملين في سلسلة التوريد، كما ويضمن جودة ودقة البيانات، كما أن العمل ضمن هذه البيئة يسمح بالتحليل التكتيكي والاستراتيجي لكافة مستندات سلسلة التوريد ويحقق أهدافا هامة منها: تحليل الإنفاق بشكل علمي ودقيق.

وأضافا أن هذا النظام من شأنه أن يتيح اكتشاف موردين جدد ويمكنهم من تنظيم الوعي بالمنتج سواء أكان سلعا أو خدمات، بالإضافة إلى زيادة الكفاءة والفعالية في عمليات الشراء ، وقابلية التطوير لأبعد الحدود بفتح المجال لتحقيق ذكاء الأعمال.

وأشارا إلى أن مركز الحاسب والمعلومات ومن خلال قسم أنظمة اللوازم والخدمات والصيانة يعد أهم مسببات إنجاح هذا المشروع حيث أعد وطور برنامجاً حاسوبياً باستخدام اوراكل يضاهي برامج إدارة المشاريع العالمية، وما زال العمل جارٍ في التطوير وصولا لتحقيق ذكاء الأعمال.

بدوره، قال مدير دائرة اللوازم نايف بني عطا إن الدائرة تسعى باستمرار وضمن خطة الجامعة في التطوير والتحديث إلى التجديد بعملها بما يخدم العمل ويعكس مسيرة الجامعة .

وأضاف أن الدائرة ستبدأ بالتعاون مع مركز الحاسب والمعلومات بتنظيم البيانات القديمة التي كانت تستخدم أنظمة تشفير بدائية تعتمد فيها على الأبجدية والتسلسل الأمر الذي كان يتسبب على المدى البعيد بتداخل تلك البيانات وعدم دقتها.

وقالت رئيس قسم أنظمة اللوازم والخدمات في مركز الحاسب تغريد البطاينة إن نظام تصنيف المواد هذا تم استخدامه والعمل به رسميا في الجامعة بتاريخ ٢١ آذار من العام الماضي ، مؤكدة أنه نظام مهم و يخدم الجامعة بشكل كبير من ناحية تقليل الهدر والمصروفات وزيادة كفاءة العمل بالإضافة إلى أن المعلومات التي ستقدم عن المواد المصنفة ستكون دقيقة جداً .

وتابعت أنه في الأعوام السابقة لم يكن مثل هذا النظام موجودا، مضيفة أنها قامت ببرمجة هذا النظام وإدخال «أكواد» المواد بحيث تصبح كل مادة في الجامعة مرتبطة بتصنيف معيّن.

اترك رد