أكاديمية جديدة تابعة للملكية الأردنية في المغرب

107

الأردن اليوم – افتتح رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني امس أكاديمية الطيران المغربية الخاصة كاحدى الشركات التابعة لاكاديمية الطيران الملكية الاردنية.
وحضر الافتتاح في المغرب مدير عام الأكاديمية الدكتور الطيار محمد الخوالدة وقادة الطيران في المغرب وسفراء افريقيا والسفير الأردني في المغرب حازم الخطيب وجمع من المهتمين في قطاع الطيران بالإضافة الى وسائل الاعلام.
وقال رئيس الحكومة المغربية، إن تأسيس هذه الاكاديمية يؤكد متانة العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين، وهي علاقات وثيقة بنيت على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك.
ونوه العثماني إلى أن الأكاديمية ومن خلال برامجها التي أطلقتها لتدريب فنيي صيانة الطيران والطيارين، تأتي لتلبي طموحات المغرب بأن تكون القاطرة التي تزود افريقيا والعالم بكوادر متخصصة ومؤهلة في هذا المجال وان تكون كذلك بوابة العبور لاستثمارات أخرى في هذا القطاع.
من جانبه القى مدير عام أكاديمية الطيران الملكية الأردنية ومدير عام أكاديمية الطيران المغربية الخاصة الدكتور الطيار محمد الخوالدة كلمة قال فيها، ” بأننا بدأنا بالتأسيس لهذا الصرح التعليمي وبشراكة مغربية منذ ما يقارب العامين، انطلاقنا من قناعتنا بأن المملكة المغربية بلدنا الثاني هو المكان الامن والمحفز للاستثمار”.
واكد أن الأكاديمية جاءت لتلبي الحاجات المتزايدة لتدريب الكوادر الفنية في مجال الربابنة ومهندسي الطيران والذي يأتي نتيجة للتوسع الكبير الذي تخطط له المغرب، مشيرا إلى أن الاكاديمية قد حصلت على التصاريح اللازمة لمباشرة عملها بالإضافة الى إتمام التجهيزات الضرورية لاستقبال الطلاب وذلك وفق أحدث التكنولوجيات في العالم.
وأضاف الخوالدة بأنه تم بناء وتجهيز هذه المعدات والبرامج على ايدي كوادر أردنية من اكاديمية الطيران الملكية الأردنية والتي تمتلك خبرة تناهز 52 عاما في هذا المجال، وقد ساهم إخوتنا من المملكة المغربية بطواقم مؤهلة ومدربة وعملوا يدا بيد مع إخوانهم الأردنيين لينجزوا مجتمعين صرحا علميا لخدمة قطاع الطيران في المغرب.
وأشار الى أن الأكاديمية تسعى جاهدة لتحقيق العديد من الأهداف التي يأتي في مقدمتها المساهمة في تدريب الطواقم المغربية ورفد شركات الطيران بما تحتاجه من كوادر تؤهلها للتوسع وتحقيق أهدافها، بالإضافة الى المساهمة في تدريب الشباب المغربي وتأهيلهم للحصول على فرص عملٍ في شركات عالمية.
كما وتسعى الاكاديمية أيضا الى توسيع نشاطها من خلال استقطاب الطلبة من افريقيا والدول العربية وذلك لما يتمتع به المغرب من ظروف تساعده في ذلك بمقدمتها الامن والاستقرار وسهولة العيش والتقارب بين هذه الدول، مما سيشكل رافدا للاقتصاد المغربي بالعملة الأجنبية كما وسيتخرج من هذا الصرح في المملكة أصدقاء وسفراء لنا في مواقعهم عند عودتهم لبلدانهم.
واشار الخوالدة الى ان وجود الكوادر المدربة والمؤهلة والمتخصصة في المملكة المغربية سيشجع المستثمرين ويستقطب الشركات الأجنبية لفتح المصانع في قطاع الطيران وخدماته في مناخ استثماري يمتلك البنية التحتية والتشريعات الواضحة والأيادي العاملة والمدربة والحلول بديلا عن العمالة الأجنبية والتي يضطر المستثمرون لإحضارها للقيام بمهامهم المتخصصة.

اترك رد