شركة ميتسوبيشي تبدي إهتمامها للمشاركة في مؤتمر لندن لدعم الاقتصاد والاستثمار في الأردن

115

الأردن اليوم – أكد مدير عام مكتب شركة ميتسوبيشي في الأردن السيد تاكا هيكو نيشيتاني اليوم ولدى إجتماعه مع وزير الدوله لشؤون الإستثمار مهند شحاده في مبنى هيئة الإستثمار، عن رغبة شركة ميتسوبشي القوية للمشاركة في مؤتمر لندن والذي سيعقد نهاية شباط المقبل والذي سيركز على دعم الاقتصاد والاستثمار في الاردن.

وأضاف نيشتاني أن شركة ميتسوبيشي تركز على الإستثمار في الأردن نظراً لما تتمتع به المملكة من أمن وإستقرار في المنطقة العربية، إضافة إلى علاقات الاردن البينية في الاقليم ومع دول الجوار. وقال شركة ميتسوبيشي يوجد لها العديد من الإستثمارات في الأردن، في قطاعات الأسمدة، فهي شريك إستراتيجي مع شركتي الفوسفات والبوتاس في الشركة اليابانية الأردنية للأسمده، إضافة إلى أنها مستثمرة في مجال الطاقة في شركة عمان آسيا للطاقة الكهربائية وشركة شمس معان للطاقة الشمسية.

وأكد أن شركة ميتسوبيشي تتطلع لتوسيع إستثماراتها في المملكة، حيث أنها من ضمن أول خمس شركات مؤهلة لتنفيذ مشروع ناقل البحرين (البحر الأحمر – البحر الميت).

من جانبه ثمن وزير الدوله لشؤون الإستثمار مهند شحاده إهتمام شركة ميتسوبيشي للمشاركة في مؤتمر لندن، مؤكداً أن مؤتمر لندن سيكون فرصة للمشاركين للتعرف على إمكانات الأردن في العديد من المجالات خاصة الإستثمارية والمشاريع الكبرى، وذلك لإعتبار الأردن مدخل رئيسي للأسواق في الشرق الأوسط وخارجه، كما سيكون خلال المؤتمر تركيز على الشراكة الحقيقة مع القطاع الخاص.

واستعرض الوزير شحاده أهم الفرص الإستثمارية في المملكة إضافة إلى الاصلاحات الاقتصادية التي افضت الى تطورات مهمة في المجالات الاقتصادية تمثلت بتعديل القوانين والتشريعات وتوقيع اتفاقيات عربية وعالمية فتحت أسواقا تصديرية جديدة وسياسات اقتصادية كلية ونقدية ومالية حافظت على تطور الاقتصاد الأردني، مؤكداً أن هذه العوامل مجتمعة قد ساهمت بإيجاد بيئة حاضنة للاستثمار تمتاز بسياسات حصيفة وتشريعات ناظمة للعملية الاستثمارية.

يذكر أن المملكة المتّحدة تستضيف في الثامن والعشرين من شباط المقبل مؤتمر لندن لدعم الاقتصاد والاستثمار في الأردن، بمشاركة ممثلّين عن الدول السبع الكبرى والمانحة والصديقة، بالإضافة إلى مؤسسات دوليّة رائدة في مجال التمويل والاستثمار.

ويهدف المؤتمر إلى حشد دعم الدول المانحة والمستثمرين الدوليين للأردن، وذلك من قبيل المساهمة بتعزيز قدرته في الاعتماد على الذات، وتحقيق نمو اقتصادي عادل و مستدام.

اترك رد