تناقضات بين “أمانة عمان” و “الشركة المحايدة” حول تقرير غرق وسط البلد

80

الأردن اليوم – أظهر تقريرا أمانة عمّان الكبرى والشركة الفنية المحايدة التي كلفها رئيس الوزراء عمر الرزاز بشأن غرق وسط مدينة عمان “وسط البلد”، خلال المنخفض الجوي الأخير يوم الثامن والعشرين من شباط الماضي، تناقضا كبيرا بين نتائج كل منها.

الشركة المحايدة كشفت أن الأمطار التي شهدتها العاصمة لم تكن استثنائية ويمكن أن تحدث مرة كل سنتين الى خمس سنوات، قالت الأمانة إن هذا الحدث تزيد فترة تكراره عن 100 عام.

كما أن التقرير المحايد خلص إلى أن الأمطار لا تبرر غرق المدينة، وكان من المفترض استيعابها في الشبكة، مشددا على أن قناعة الشركة تفيد بوجود عوائق بالتصريف تزامنت مع استمرار للهطول لفترة طويلة نسبيا، ما ادى الى زيادة الجريان السطحي في الشوارع وتجمع المياه في المناطق المنخفضة.

في حين قالت الأمانة في تقريرها إن العبارة الصندوقية القائمة بمساحة مقطع يقارب( 48 م2 ) قادرة على تصريف تدفق مائي يقدر بحوالي (529) م3 /ث بينما كان التدفق المائي الفعلي المقدر ساعة الذروة بتاريخ 28/2/2019  حوالي (658) م3/ث فـي موقع تدفق وتراكم مياه الامطار  (شارع قريش)، أي أنه يفوق قدرتها الاستيعابية وهو ما يناقض تقرير الشركة المحايدة.

وخلصت أمانة عمّان في نهاية تقريرها، إلى قيام كوادرها بجميع مستوياتهم الوظيفية وكل حسب اختصاصه بالمهام والواجبات الملقاة على عاتقهم.

اترك رد