الاردن اليوم – فُجع الوسط الفني السوري بوفاة الفنان والمخرج السوري علاء الدين كوكش، عن عمر ناهز الـ 78 عامًا في دار السعادة للمسنين، ونعته نقابة الفنانين عبر صفحاتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
كذلك نعاه عدد من الفنانين السوريين، كان منهم الفنان عدنان أبو الشامات الذي نشر صورته عبر حسابه الخاص على موقع “فيسبوك” وعلق بالقول: “المخرج الدمث اللطيف الأستاذ علاء الدين كوكش إلى رحمة الله”. أما الكاتب مازن طه فقد كتب قائلًا: ” الدراما السورية تودع احد عمالقتها.. علاء الدين كوكش سنفتقدك كثيراً”، وبدوره الفنان وائل رمضان علق على خبر وفاته وقال:” كبير من كبارِنا يترجّل عن صهوةِ الحياة.. وداعًا علاء الدين كوكش الصديق والأخ والمعلم”. كما نعاه كل من سحر فوزي، ورغداء هاشم والفنانة الشابة ميرنا شلفون.
وكان علاء الدين كوكش قد أخرج خلال مسيرته الفنية التي تمتد لأكثر من 40 عامًا، أكثر من 30 مسلسلًا تلفزيونيًا، تم تصويرها في دمشق ودبي وصنعاء وعمّان وقطر أهمها: “مذكرات حرامي ،حارة القصر، أولاد بلدي، أسعد الوراق، راس غليص” وغيرهم كثر، فضلًا عن أعماله الكثيرة التي تنوعت بين السينما والمسرح.
ودرس الراحل في قسم الدراسات الاجتماعية والفلسفية- جامعة دمشق في مطلع الستينيات، في الفترة نفسها التي اجتذبه فيها التلفزيون في سوريا، فالتحق بالعمل منذ الأعوام الأولى لانطلاقته، ثم أوفد إلى ألمانيا الديمقراطية، حيث اتبع دورة في الإخراج التلفزيوني عام 1966.
وحاز الراحل على شهادة تقدير من مهرجان دمشق السينمائي التاسع، عن دوره التمثيلي في فيلم (المتبقي) للمخرج الإيراني سيف الله داد، والذي صور في سورية عام 1995.
وكان كوكش من عائلة فنية معروفة، حيث ارتبط بالفنانة الراحلة ملك سكر، حيث شكّل معها ثنائيًا فنيًا في مسلسلات التلفزيون، أنجب منها، ابنته (سمر كوكش) التي درست التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق. ثم تابعت نشاطها الفني كممثلة في المسرح والتلفزيون والدوبلاج، أما شقيقه (رشاد كوكش) فقد درس التمثيل في المعهد المسرحي، ثم تحول لممارسة الإخراج، في حين أن شقيقه (أسامة كوكش) يعمل مهندس إضاءة في التلفزيون السوري، ويمارس مهنته الفنية في العديد من الأعمال الدرامية.