تأهل نادي توتنهام هوتسبير الانكليزي إلى نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم بعد تغلبه على نادي أياكس أمستردام الهولندي بفضل قانون الاهداف خارج الديار اذ خسر توتنهام مباراة الذهاب على ملعبه بهدف مقابل لا شيء قبل ان يعود ويفوز بثلاثة اهداف سجلها البرازيلي المتألق لوكاس مورا مقابل هدفين للفريق الهولندي في معقله “يوهان كرويف ستاديوم”.
دخل توتنهام المباراة بتحفظ نسبي ولم يرد المجازفة كثيراً في الهجوم اما اياكس فقد بادر وتحصل على ركلة ركنية في الدقيقة الخامسة نفذت عالية وأرتقى لها قائد اياكس ماتيس دي ليخت مسجلاً هدف التقدم ووضع اياكس في مقدمة سباق التأهل الى نهائي مدريد , الان يحتاج توتنهام هوتسبير لتسجيل ثنائية بالاضافة لضرورة الحفاظ على نظافة شباكه في ما تبقى من زمن المباراة من اجل التأهل.
مع مرور الدقائق بداء توتنهام بالخروج من مناطقهم والمغامرة اكثر في الهجوم تارة يضيع ديلي الي هدف التعادل وتارة اخرى يتصدى الحارس الكميروني أونانا أندري ومع قدوم الدقيقة الخامسة والثلاثين قاد الصربي دوشان تاديتش هجمة مرتدة لأياكس انتهت بتمريره الكرة للمغربي حكيم زساج الذي لم يتوانى عن وضعها في شباك الحارس الفرنسي لنادي توتنهام هوغو لوريس,
الشوط الاول انتهى ألان والنتيجة تشير لتقدم أياكس بهدفي دون مقابل في المباراة وبثلاثية نظية في مجموع المباراتين وتوتنهام يحتاج لمعجزة تتمثل بأحراز ثلاثية في الشوط الثاني من اجل العبور.
بعد عشر دقائق على بداية الشوط الثاني انطلق اللاعب البرازيلي لنادي توتنهام لوكاس مورا واخترق دفاع اياكس ووضع كرة بيساره على يسار حارس المرمى ,
لم تكد تمر اربع دقائق حتى عاد لوكاس مورا ليستغل دربكة قي دفاعات الفريق الهولندي وارسل كرة بيسراه لتعانق الشباك وتعاود احياء امال التأهل لتوتنهام من جديد, الان يحتاج الفريق اللندني لهدف واحد للصعود لنهائي الحلم في مدريد.
بقيت الامور على حالها بين شد وجذب بين الفريقين لينتهي الوقت الاصلي ويدخل الفريقين في الوقت بدل الضائع والجانب البدني اصبح العامل الاهم في اللقاء, ابناء المدرب ماوريسيو بوكوتينيو عرفوا كيف يتأقلموا مع صعوبة المباراة وقادوا هجمة منظمة في السادسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع عن طريق ديلي ألي الذي مرر كرة للوكاس مورا المتواجد داخل المنطقة والذي وضعها في الشباك بدوره ولم يفوت على نفسه تسجيل ثلاثية تاريخية حمل عن طريقها توتنهام للمباراة النهائي لدوري ابطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي.