الأردن اليوم – قال العقيد المتقاعد فلاح الدعجه المنسق العام للجنة الجسيم إنه يستهجن صدور بيان عقب اجتماعهم برئيس جامعة البلقاء لمناقشة قضية حرمان ١٨ طالبه من مكرمة الجسيم دون ان يتم الرجوع اليهم ، وقال انهم قد تلقوه من الإعلام ! و قال ان هذا البيان قد نسقه احد المتقاعدين الحضور بصفتة الشخصيه فقط و الذي كان يحاول استرضاء رئيس الجامعه بخصوص حل قضية شخصيه مع احد المتقاعدين ، و اضاف انه تم صياغته على ما يبدوا في اروقة الجامعة ! و اعرب عن رفضة لما جاء فيه ..
و كتب على صفحته ان اللجنة ترفض المساس بحقوق الطالبات المتزوجات و ذلك بعكس ما جاء في البيان.
هذا و اكد النائب الباشا رياض العزام الذي كان ضمن الحضور ان اللجنة لم تتطلع على البيان الذي نسب الي المتقاعدين العسكريين و قال ان اللجنة تأكد وقوفها مع الطلبة انطلاقا من ثوابت القانون و ما جاء في قرار ديوان التشريع و الرأي و ان ذلك مطبق فيً الجامعه الهاشمية و جامعة ال البيت و جامعة العلوم و التكنولوجيا و غيرهم ،، مستغربا من عدم تطبيقه في جامعه البلقاء ..
و من المفارقات الاخرى ان البيان ذكر ان الباشا محمد رسول العمايره و هو رئيس لجنة متقاعدي السلط كان ضمن الحضور على الرغم انه لم يحضر الى الاجتماع مطلقا” !
و كان النائب معتز أبو رمان هو من اثار قضية الطالبات ال ١٨ و فند في رد قانوني ما ورد في بيان الجامعه التي تطالبهم بدفع قيمة الرسوم الجامعية الفصلية بأثر رجعي ! و طالب الجامعة بالالتزام بتطبيق القانون في المادة ٢٢/ط و ما جاء في تفسير ديوان التشريع و الرأي و الذي اعتبر ان الزواج لا يمنع ابدا الانتفاع من المكرمة و رفض المساومه على حقهم بمجانية التعليم ..
هذا و قد و ادعى البيان الذي ثبت انه لم يصدر عن المتقاعدين ان رئيس الجامعه سيسعى للحصول على اعفاء من الرسوم السابقه لكن دون توضيح الاليه ..
فيما يلي نص البيان الذي صدر عن النائب ابو رمان الذي فند وبالقانون البيان الذي صدر عن الجامعة:
أبو رمان يفند بيان جامعة البلقاء مطالبا “بالتراجع الفوري عن حرمان ١٨ طالبة من حقهم بالجسيم”
رد النائب أبو رمان على بيان جامعة البلقاء ازاء مطالبته لها بعدم حرمان ١٨ طالبه/طالب من حقهم بالجسيم بمقتضى قانون التقاعد العسكري، بأن البيان جاء مخالف لنص قانوني صريح في المادة (( ٢٢ / ط )) ، و تفسير ديوان التشريع و الرأي له ، و كما انه يخالف لروح القانون و مضامينه و الغاية التي ارادها المشرع في دعم ابناء الشهداء و المصابين العسكريين بالتعليم المجاني بعد ان لحقتهم أضرار جسيمة او وفاة اثناء تأدية الخدمة العسكرية..
و فند أبو رمان تبرير الجامعه بصحة اجراءاتها بما مفادة انها اخذت بمضمون قرار محكمة التمييز عام ٢٠١٦ لقضية مشابهة ، بتسائله هل نصبت الجامعة نفسها هنا قاضيا و أصدرت حكما بحق الطلبه و قامت بتنفيذه عليهم قصرا” ؟
و ثم هل يجوز تنفيذ اَي قرار بأثر رجعي بعد ان اكتسب الطلبة صفة العقد المصان باتفاق الطرفين عندما اعتمدت قبولهم ضمن مكرمة الجسيم لا بل منهم من اصبح على اهبة التخرج ؟!!
هل يعقل توحيه مطالبات بمبالغ تجاوز بعضها ٤٥٠٠ دينار و عن سنوات سابقه ؟! و حرمانهم من التخرج اذا لم يتم دفع المبالغ ؟!
لماذا عطلت الجامعة تنفيذ القانون اذن في الإعوام ٢٠١٦ / ٢٠١٧ / ٢٠١٨ ؟!
و اضاف في رده القانوني ان بيان الجامعة التي نجلّها كصرح أكاديمي وطني ، قد خالف قاعدة جوهرية مطبقة في أصول المحاكمات الاردنيه و تضمنها و تحميها معايير العدالة ، و هي ” عدم جواز الأخذ بالسوابق القضائيه بأنها احكام مسلم بها دون تقاضي او انها واجبة التطبيق لأي حالة اخرى حتى و ان اعتبرتها الجامعه مشابهه ”
و قال أبو رمان ان الجامعة ايضا خالفت في بيانها قرار ديوان التشريع و الرأي و الذي فسر القانون بعدم جواز حرمان الطالبات حال زواجهن من حقهم بالجسيم !!
و ضرب مثلا” ان الجامعة الهاشمية قد استندت لقرار ديوان التشريع و الرأي و استمرت في منح طلبة الجسيم حقوقهم حتى بعد الزواج ،،،فلماذا اختارت جامعة البلقاء دون معظم الجامعات الحكومية الاخرى ان تأخد بقرار محكمة لحالة فرديه و ليست من سجلاتها و لم تتبع قرار ديوان التشريع و الرأي الواضح بذلك الخصوص ؟!
و رد أبو رمان على ادعاء الجامعه بأن الحرمان شمل فقط ١٨ طالبة من اصل ١٩٠٠ طالب نتيجة ان زواجهم هو قبل الحصول على المقعد الجامعي ، بأنه مستمر في مطالبته حتى و لو أن طالبة واحدة تعرضت للظلم و ذلك احقاقا” للعدل وانفاذا لسيادة القانون وحقوق الانسان والتي منها حق التعليم و انصافا” للطلبه ولروح شهداء الوطن وللعسكريين الذين افنو اعمارهم في خدمة الوطن، الذين يمثلهم بصفته التشريعيه و الدستوريه
مستغربا” في الوقت ذاته كيف تكيل الجامعه في بيانها بمكيالين و التي جعلت تاريخ الزواج قبل او بعد الحصول على المقعد الجامعي من شروط استحقاق او الغاء المكرمة ؟!! و كيف تفرض الجامعة مطالبات مالية بأثر رجعي على من خضع لشروط المكرمة سابقا” و تم قبوله على اساسها ؟!!
و ختم بقوله ان الجبايه طالت الكثير من قوت المواطن ، الذي اصبح يأن تحت وطأتها ، و ان الصروح العلميه في الوطن هي المعقل الحصين الذي لن نسمح بأن يحرم منه ابناء الجسيم من الدراسه لعدم قدرة ذويهم على دفع رسوم الجامعات ، بعد ان افنوا زهرة شبابهم في خدمة الوطن عندما كانوا حماته و حرسا للحدود و كانوا امننا و أماننا الذي نفاخر به ..
هذا و كان ابو رمان قد وجه نداءا الى الفريق الركن محمود الفريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة لإنصاف المتقاعدين العسكريين تحت صبغة الجسيم من قرار جامعة البلقاء الاخير..