الأردن اليوم – على الرغم من أن نسبة النحافة بين الأطفال لا تزيد عن 5 بالمائة منهم، إلا أن حصول جسم الصغير على المغذيات المطلوبة أمر شديد الأهمية لتلبية احتياجات النمو. ويعتبر الطفل نحيفاً إذا كان وزنه أقل بـ 5 بالمائة أو أكثر من الوزن الصحي الخاص بعمره ونوعه. لذلك، إذا كنت قلقاً بخصوص ضعف شهية الطفل واحتمال أن يكون نحيفاً عليك استشارة الطبيب ليقوم بتقييم وزنه وطوله ويشخّص وجود النحافة أم لا، قبل اتخاذ إجراءات تساعد على زيادة شهيته.
سبب النحافة. في البداية ينبغي تحديد مسببات النحافة لدى الطفل، فقد تكون عدم قدرته على تحمّل أطعمة معينة كالحليب أو الخبز ومنتجات القمح، أو قد يكون لديه مشكلة في الهضم، وأكثر هذه المشاكل شيوعاً الأمراض الالتهابية في الأمعاء.
التغذية. بعد تحديد سبب النحافة عليك التخطيط لوجبات صحية غنية بالمغذيات تناسب الحالة، فإذا كان لديه حساسية من الغلوتين، قد يكون الأرز والبطاطس بدائل نشوية جيدة. وإذا كان لدى الصغير حساسية من الحليب ومنتجاته عليك البحث عن بدائل توفر الكالسيوم مثل حليب الصويا، أو البيض، وكذلك زيادة حصة البروتين الذي يحبه.
وإذا كان بإمكان الطفل تناول الحليب قدّم له أنواعاً من السموثي تحتوي على حليب كامل الدسم ليحصل على جرعة مكثّفة من السعرات الحرارية، وإذا كان يستطيع تناول منتجات القمح قدم له الخبز الأسمر.
التمارين. تلعب التمارين الرياضية والنشاط البدني دوراً هاماً في النمو السليم لجسم الطفل، كما تساعد الأنشطة على زيادة الشهية.
لذلك، وفر لصغيرك الفرصة لتجربة عدة أنواع من الرياضات والأنشطة، مثل ركوب الدراجات، والسباحة، والألعاب القتالية كالكاراتية والجودو والتايكوندو، وأيضاً الألعاب الرشيقة التي تتطلب الحركة مثل تنس الطاولة، والركض.