ولجأ الخبراء إلى تقنية تصوير متطورة للكشف عن الرسومات غير الظاهرة للملاك والمسيح، باستخدام مادة الزنك التي أتاحت رؤية الرسم المخبأ عبر الأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء الجديدة والتصوير الطيفي.

وقال المعرض في بيانه: “الآن للمرة الأولى، يمكن رؤية تصاميم ليوناردو المبدئية للملاك والمسيح، التي تظهر اختلافات كبيرة حول كيفية ظهورهما في اللوحة النهائية”.

وأضاف البيان أن “التصميم غير الظاهر يظهر الشخصيتين في مستوى أعلى باللوحة، بينما ينظر الملاك إلى الطفل المسيح، وكأنه يحتضنه”.

لوحة الموناليزا
بعد 5 قرون.. الكشف عن “سر مخيب” في الموناليزا

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام التكنولوجيا لحل لغز مثل هذه التحف الفنية. ففي عام 2005 كشف التصوير بالأشعة تحت الحمراء رسما أوليا خفيا للسيدة العذراء في إحدى لوحات دافنشي.

غير أنه من غير الواضح لماذا قرر دافنشي التخلي عن الرسومات الأصلية في لوحة “عذراء الصخرة”، فيما قال المتحف الوطني البريطاني في لندن في بيانه إن هذا الأمر “لا يزال لغزا”.

وأظهر تحليل اللوحة أيضا بصمات يد بشرية عليها، لكن الخبراء لم يتمكنوا من معرفة صاحبها، مرجحين أن تكون لأحد مساعدي دافنشي خلال رسمه للوحة.

ودافنشي فنان ومخترع إيطالي، شملت مواهبه الهندسة المعمارية والتشريح والنحت فضلا عن الرسم.