الأردن اليوم – تغيرات المناخ الطبيعية التي تحدث في السنوات الأخيرة تثير قلق العلماء والبشر، ولكن بعضها يحل ويكشف ألغاز اختفاء غامضة، وأحدث تغيرات الطبيعة والمناخ، تسببت بذوبان الجليد مما قاد عائلته وفرق إنقاذ إلى حل لغز اختفاء شاب منذ 43 عاماً.
فقد أنزلت عناصر من فرق الإنقاذ، الإثنين، من قمة شهيرة في جبال الألب الفرنسية بقايا بشرية قد تكون عائدة إلى شاب متسلق جبال اختفى قبل 43 عاماً، حسب ماذكرت «فرانس برس».
واختفى شاب عشريني عندما أتى لتسلق هذه القمة بمفرده ولم يعد، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف عائلته عن البحث عنه، وبقيت على تواصل دائم مع فرق الإنقاذ لمعرفة أي جديد.
وفي الأسبوع الأخير من أغسطس/آب، أبلغت العائلة المنقذين برؤيتها «بقعة برتقالية» على صفيحة لون دو ليلفرواد الجليدية في جبل إكران، بحسب ما قاله لوران سوييه المسؤول عن شرطة الألب في جرونوبل.
وحصل هذا الاكتشاف نتيجة ذوبان الصفيحة الجليدية، وتم إرسال اثنين من متسلقي الجبال التابعين للشرطة إلى الجبل الجليدي، صباح الاثنين، بطائرة هليكوبتر على «ارتفاع نحو 3 آلاف متر، حيث عثرا على قطع ملابس ورفات بشري».
وقال سوييه: «علينا انتظار نتائج اختبارات الحمض النووي، لكن هناك احتمال كبير أن تكون هذه البقايا عائدة إلى جان فرانسوا بينيديتي، الذي اختفى في 25 يوليو/تموز 1976، والذي توفي والداه، لكن شقيقه وأصدقاءه واصلا التحقيقات».