بعد مرور 18 عامًا.. 10 معلومات عن أحداث 11 سبتمبر – صور

151

الأردن اليوم – تحل اليوم الأربعاء، الذكرى الثامنة عشر لهجمات مركز التجارة العالمي ومبنى البنتاجون، والمعروفة عالميًا بهجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001.

ففي مشهد من مشاهد هوليوود، اخترقت الطائرات برجي المركز، ومشاهد الضحايا الذين قفزوا من أعلى البرج الشمالي فرارًا من حرائق ما بعد الاصطدام مستخدمين الستائر وأغطية الطاولات كمظلات، مشاهد مفزعة راسخة في الأذهان، واتخذت الولايات المتحدة الأمريكية نهجًا عنيفًا فى عدد من بلدان العالم بعد وقوع أحداث 11 سبتمبر 2001، وتعد أفغانستان والعراق أحد أكثر البلدان المتضررة من التدخل العسكرى الأمريكى.

الموقف الليبي تستعرض أهم 10 معلومات عن أحداث 11 سبتمبر.

1- أحداث 11 من سبتمبر 2001 هى مجموعة من الهجمات التى شهدتها الولايات المتحدة فى يوم الثلاثاء الموافق 11 سبتمبر 2001.

2- توجهت أربع طائرات نقل مدنى تجارية لتصطدم بأهداف محددة نجحت فى ثلاث منها.

3- الأهداف تمثلت فى برجى مركز التجارة الدولية بمنهاتن، ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).

4- سقط نتيجة لهذه الأحداث 2973 ضحية، و 24 مفقودًا، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.

5- حتى الآن لم تبدأ بعد جلسات محاكمة الضالعين في التخطيط لتلك الهجمات، الذين تم القبض عليهم في عام 2003.

6- ستكون أول جلسة محاكمة لهم في يناير عام 2021، أي بعد نحو 20 عامًا من الهجمات التي وقعت في نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا، وفي حال إدانتهم سيواجه المتهمون أحكامًا بالإعدام.

7- المتهمون الـ5 هم، خالد شيخ محمد، وتهمته التخطيط لهجمات 11 سبتمبر ووليد بن عطاس، ورمزي بن الشيبة وعمار البلوشي ومصطفى الحوساوي، وستتم محاكمتهم في محكمة عسكرية في قاعدة جوانتانامو بكوبا، ويواجه المتهمون الخمسة، اتهامات تتعلق بجرائم حرب ومن بينها الإرهاب وقتل نحو 3000 شخص.

8- النصب التذكاري الذي أقيم في موقع البرجين، ومتحف 11 سبتمبر التذكاري، الذي تم إنشاؤه وافتتاحه قبل 5 أعوام في وسط مدينة منهاتن عاصمة نيويورك، شاهد عيان يحيي هذه الذكرى.

9- الأمر المحير هندسيًا هو كيفية اختراق الطائرتان للبرجيين في نقطة ما يعرف علميًا “بمركز الثقل”، وهى النقطة المفترض أن تكون سرًا من أسرار المبنى.

10- الرواية الرسمية للحكومة الأمريكية

جاء فى الرواية الرسمية للحكومة الأمريكية، “أنه فى يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2001 نفذ 19 شخصا على صلة بتنظيم القاعدة باستعمال طائرات مدنية مختطفة هجمات إرهابية، وانقسم منفذو العملية إلى 4 مجاميع ضمت كل مجموعة شخصًا تلقى دروسًا في معاهد الملاحة الجوية الأمريكية، وكان الهجوم عن طريق اختطاف طائرات نقل مدني تجارية، وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة.

وكانت الهجمة الأولى نحو الساعة 8:46 صباحا (بتوقيت نيويورك)، حيث اصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي، وبعدها بربع ساعة في نحو الساعة 9:03، اصطدمت طائرة أخرى بمبنى البرج الجنوبي، وبعد ما يزيد على نصف الساعة، اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاغون..بينما كان من المفترض أن تصطدم الطائرة الرابعة بالبيت الأبيض، لكنها تحطمت قبل وصولها للهدف”، وبعد أقل من 24 ساعة على الأحداث، أعلن حلف شمال الأطلسي أن الهجمة على أية دولة عضو في الحلف هو بمثابة هجوم على كافة الدول الـ19 الأعضاء (عدد دول الاتحاد في هذا العام).

وأدت هذه الأحداث لحدوث تغييرات كبيرة في السياسة الأمريكية، بدأت مع إعلانها الحرب على الإرهاب، ومنها الحرب على أفغانستان ونظام حكم طالبان، والحرب على العراق، وإسقاط نظام صدام حسين.

وكان لهول العملية أثر على حشد الدعم الحكومي لمعظم دول العالم للولايات المتحدة ونسى الحزبان الرئيسيان في الكونجرس ومجلس الشيوخ خلافاتهما الداخلية، أما في الدول العربية والإسلامية، فقد كان هناك تباين شاسع في المواقف الرسمية الحكومية مع الرأي العام السائد على الشارع الذي كان إما لا مباليا أو على قناعة بأن الضربة هى مؤامرة، أو نتيجة ما وصفه البعض «بالتدخل الأمريكي في شئون العالم».

وبعد ساعات من أحداث 11 سبتمبر، وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن، وادعت القوات الأمريكية أنها عثرت فيما بعد على شريط في بيت مهدم جراء القصف في جلال آباد في نوفمبر 2001، يظهر فيه أسامة بن لادن وهو يتحدث إلى خالد بن عودة بن محمد الحربي، عن التخطيط للعملية، وقوبل هذا الشريط بموجة من الشكوك بشأن مدى صحته، ولكن بن لادن في عام 2004 وفي تسجيل مصور تم بثه قبل الانتخابات الأمريكية التى أجريت أواخر هذا العام أعلن مسئولية تنظيم القاعدة عن الهجوم، وتبعا لمكتب التحقيقات الفيدرالي آنذاك، فإن محمد عطا السيد هو الشخص المسئول عن ارتطام الطائرة الأولى بمبنى مركز برج التجارة العالمي، والمخطط الرئيس للعمليات الأخرى التي حدثت ضمن ما أصبح يعرف بأحداث 11 سبتمبر.

ترامب وإحباط الأفغان
أحدثت تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الاثنين، حول فشل المحادثات مع قادة حركة طالبان الأفغانية، حالة من الإحباط لدى المواطنين الأفغان والرئاسة الأفغانية لتطلعهما لإحلال السلام وسحب القوات الأمريكية بشكل كامل من أفغانستان، وهى الرغبة نفسها التى أعلن عنها ترامب.

ويتطلع المواطن الأمريكى قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة إلى تصحيح الرئيس الأمريكى لقرارات خاطئة لحكام سابقين سواء بغزو العراق وأفغانستان، وسط أصوات تدعو لضرورة سحب كافة القوات الأمريكية البالغ قوامها 14 ألفًا من أفغانستان.

التردد الأمريكى الواضح والإعلان عن فشل المفاوضات مع حركة طالبان الأفغانية دفع الأخيرة للتأكيد على مواصلة القتال بعد إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب “موت المحادثات” مع الحركة.

وقالت قناة الحرة الإخبارية، أن إعلان الرئيس الأمريكى إلغاء المحادثات مع طالبان جاء بعد إعلان الحركة مسئوليتها عن هجوم انتحارى فى كابول أدى لمقتل 12 شخصًا بينهم جندى أمريكى.

كان المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقى قد أعلن – فى مؤتمر صحفى بالعاصمة الأفغانية على خلفية إلغاء ترامب المفاوضات مع طالبان بسبب التفجيرات الأخيرة فى كابول – أن “الشعب الأفغانى لن يقبل أبدًا سلامًا غامضًا وغير كامل لن يؤدى إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام”.

WhatsApp Image 2019-05-18 at 3.29.17 PM (1)

WhatsApp Image 2019-05-18 at 3.29.18 PM (1)

WhatsApp Image 2019-05-18 at 3.29.18 PM (3)

WhatsApp Image 2019-05-18 at 3.29.18 PM

WhatsApp Image 2019-05-18 at 3.29.22 PM (1)

WhatsApp Image 2019-05-18 at 3.29.22 PM (2)

WhatsApp Image 2019-05-18 at 3.29.22 PM (3)

WhatsApp Image 2019-05-18 at 3.29.22 PM

اترك رد