الإكتئاب وانتشاره وكيفية اكتشافه ومعالجته

81

الأردن اليوم –

بقلم : الأعلامية هالة زهرالدين

هل أنت مكتئب؟

للأسف اغلب الناس بمجتمعاتنا وبسبب الخجل من نظرة المجتمع.. يرفضون الأعتراف بإصابتهم بمرض الإكتئاب،  فمازال البعض  يصنفونه تحت بند التخلف العقلي.

فمجرد فكرة زيارة عيادة الطبيب النفسي تعتبر إهانه للشخص، وتصبح عبارة مضطرب نفسيا حديث المجتمع، وقد يخسر مستقبله المهني والاجتماعي بسبب هذه العبارة.

اسلط اليوم الضوء على هذا المرض الذي سيطر على شريحة لا يستهان بها من مجتمعنا، بسبب ضغوط الحياة وبسبب ما مرت به المنطقة على مدار عقدين من حروب ومآسي وأوضاع إقتصادية سيئة، رغم يقيني تن ما نسبته 90% يعانون من مرض الأكتئاب، وهم لا يدركون مدى خطورة اهماله وعدم معالجته، وتأثيره السلبي على الفرد والأسرة والمجتمع ككل.

وعلينا ان نتعامل مع هذا المرض كأي مرض عضوى، نستطيع معالجته والحد من تفاقمه، فهو حالة عرضية وليست دائمة، ولا علاقة له بالأختلال العقلي.

اولى الخطوات تتمثل بتقبل زيارة الطبيب النفسي، لمساعدتنا على تخطي هذه المرحلة الصعبة، واستعين بمقال لاستاذ الطب النفسي  الدكتور هاشم البحري الذي اشار الى ان بعض الناس يصعبون الموقف على أنفسهم عندما لا يعترفون بحقيقة إصابتهم بالاكتئاب، فربما بسبب البيئة أو الأسرة التى عاشوا فيها، يظنون أن اعترافهم بالإكتئاب هو اعتراف بالضعف يؤدى إلى فقدانهم احترام وتقدير الآخرين، لهذا يلجئون إلى نوع من أنواع الإنكار، محاولين به أن يحافظوا على صورة أو شكل خارجى غير واقعى.

ويضف الدكتور البحري : الأسوأ من ذلك، أن هؤلاء الأشخاص لا يخفون فقط عن الناس ضعفهم، وإنما يخفونه أيضا عن أنفسهم، لأنهم ما زالوا يعيشون وهماً أن الضعيف غير مقبول ولا مكان له فى الحياة.

وعندما يتكلم شخص مكتئب عن اكتئابه ومعاناته، فإن آخر شىء يريد أن يسمعه هو النصح والإرشاد، إنه يحتاج للفهم والتعاطف والتحمل، أما النصح والإرشاد والتعليم يزيد من الاكتئاب والمعاناة.

والآن لكى تدرك هل أنت مكتئب أولا، اختر من كل مجموعة كما يوضح الدكتور بحرى؛ العبارة التى تصف شعورك الآن وضع الرقم المجاور للعبارة التى اخترت وإذا انطبقت عليك عدة عبارات فى مجموعة واحدة، أحط كل منها.

العرض العلامة الدرجة الخاصة بك

أولا: الحزن

أنا حزين جداً لدرجة أننى لا أقدر أن أتحمل هذا الحزن (3)

أنا حزين كل الوقت ولا أجد طريقة للتخلص من ذلك (2)

أشعر بالحزن (1)

لا أشعر بالحزن (0)

ثانيا: التشاؤم

أشعر بأن المستقبل لا يحمل أى أمل، وأن الأمور لن تتحسن (3)

أشعر بأنه ليس هناك ما أتطلع إليه (2)

أشعر أن المستقبل يثبط عزيمتى (1)

لا أشعر بالتشاؤم بالنسبة للمستقبل (0)

ثالثا: الشعور بالفشل

أشعر أننى فاشل جداً (3)

عندما أنظر إلى ما مر من حياتى لا أجد إلا الفشل (2)

أشعر بأننى فشلت عدة مرات أكثر من أى إنسان عادى (1)

لا أشعر بأننى فاشل (0)

رابعا: عدم الاكتفاء

أنا لا أشعر بالاكتفاء من أى شىء (3)

لم أعد أشعر بالاكتفاء من أى شىء (2)

لا أتمتع بالأشياء كما كنت أفعل سابقاً (1)

لا أشعر بعدم الاكتفاء (0)

خامسا: الشعور بالذنب

أشعر أننى عديم القيمة (3)

أشعر أننى مذنب (2)

أشعر بعدم القيمة فى أكثر الأوقات (1)

لا أشعر بالذنب (0)

سادسا: عدم محبة الذات

أنا أكره نفسي (3)

أنا مشمئز من نفسي (2)

أشعر بالخيبة من نفسي (1)

لا أشعر بالخيبة (0)

سابعا: إيذاء النفس

أحب أن أقتل نفسى إذا سنحت لى الفرصة (3)

لدى عدة مخططات للقيام بالانتحار (2)

أشعر بأننى سأكون أفضل لو مت (1)

ليس لدى أية مخططات لأذية نفسي (0)

ثامنا: العزلة الاجتماعية

فقدت كل اهتمام بالناس الآخرين ولم أعد أهتم لأمرهم مطلقاً (3)

فقدت معظم اهتمامي بالناس (2)

إننى مهتم بالناس بنسبة أقل مما كنت سابقاً (1)

لم أفقد الاهتمام بالآخرين (0)

تاسعا: التردد

لم أعد أقدر على اتخاذ أي قرار (3)

لدي صعوبة كبيرة فى اتخاذ القرارات (2)

أحاول تأجيل اتخاذ القرارات (1)

آخذ القرارات كأي وقت مضى (0)

عاشرا: التغير فى النظرة إلى الذات

أشعر بأنني بشع جداً (3)

أشعر بأن هناك عدة تغيرات أبدية فى مظهري تجعلنى غير ملفت للنظر (2)

أشعر بالقلق حيال منظري غير الجميل (1)

لا أشعر أنني أبدو أسوأ مما كنت عليه (0)

الحادي عشر:  الصعوبة فى العمل:

لا أستطيع عمل أي شيء (3)

يجب علي إجبار نفسى لإنجاز أي شيء (2)

يلزمني مجهود أكبر للبدء بأي عمل (1)

أستطيع العمل كما كنت سابقاً (0)

الثاني عشر : التعب

أشعر بالتعب الشديد للقيام بأي شيء (3)

أشعر بالتعب عندما أقوم بأي عمل (2)

أتعب بسهولة أكثر (1)

لا أتعب أكثر من العادة (0)

الثالث عشر : فقدان الشهية 

ليس لدى أي شهية لتناول أي شيء (3)

أصبحت شهيتي أسوأ مما كانت عليه (2)

شهيتي ليست جيدة كما كانت (1)

لم تسوء شهيتي عما كانت عليه من قبل (0)

العلامات

من 0-4 .. أنت لست مكتئباً.

من 5–7.. أنت مصاب باكتئاب خفيف.

من 8-15 .. أنت مصاب باكتئاب متوسط.

أكثر من 16 أنت مصاب باكتئاب شديد.

وفي الاختبار التالى يحدد مدى استعدادك للإصابة بالاكتئاب، ضع علامة أمام العبارة التى تشرح حالتك:

*أشعر بالحزن أو بالإحباط بصورة مبالغ فيها.

*أميل للتشاؤم والتفكير فى النتائج السلبية أكثر من الإيجابية.

*أفضل الانسحاب والوحدة عن الاختلاط بمجموعة كبيرة من الناس.

*غالباً ما يصفنى الناس بأنى متوتر ومتقلب المزاج.

*كثيراً ما أشعر بالندم على الماضى وهذا لا يختفى بسهولة

*فى بعض الأحيان أشعر بعدم الثقة بالنفس.

*فى وقت ما فكرت في الموت وبدت لي هذه الفكرة مقبولة

*لم أعد أضحك بسهولة كما كنت فى الماضى.

* نومي أصبح مضطرباً إما أجد صعوبة فى الدخول فى النوم أو أستيقظ مبكراً أكثر من اللازم أو أنام كثيراً.

*شهيتى للأكل تغيرت إما آكل كثيراً أو قليلاً.

*ليس لدى “قابلية” لإكمال أى عمل للنهاية

* تركيزى انخفض كثيراً عن ذي قبل.

* لا أستطيع أن أتخلص بسهولة من مشاعر الفقد والحزن على ما مضى.

* أشعر بالرغبة فى البكاء أكثر من ذى قبل.

* هذه الأيام أفكر كثيراً فى الأشياء التى أكرهها أو تغضبنى

* أشعر أنى سجين فى مشاعر الواجب والالتزام.

*أشعر بالرفض والهجر من الناس.

* أنا غير واثق أن أحداً سيهتم لو كشفت عن مشاعري الحزينة.

الآن احسب العلامات:

من 0-5 .. أنت فى حاجة أن تكون أكثر أمانة فى الاعتراف بآلآمك وجروحك.

من 6-10.. أنت تعرضت لفترات سيطر عليك فيها الاكتئاب لكنك مازلت تستطيع التعامل مع الحياة.

من 11-15.. أنت معرض للإصابة بنوبة اكتئاب شديدة وتحتاج أن تتعامل جيداً مع مشاعرك وأن تفحص نمط حياتك وعلاقاتك.

فوق 16 .. أنت فى حاجة لمساعدة متخصص وفحص طبى.

اترك رد