انطلاق فعاليات منتدى عمّان الأمني بمشاركة دولية واسعة
ثوماس غريمينغز: الأردن شريك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا
السفير الإيراني السابق مجبتى فردوسي بور: حريصة على ضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم الإسلامي.
الشيخ عبدالله آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية البحرينية: المملكة الأردنية الهاشمية تقف إلى جانب مملكة البحرين على مر العقود
آل خليفة: علاقات نموذجية تربط المملكتين
آل خليفة:
نائب رئيس الجمهورية العراقية الأسبق الدكتور إياد علاوي: إيران تتدخل بالشؤون السياسية في العراق
علاوي: تداعيات خطيرة للتدخلات الإيرانية بالعراق
الأردن اليوم – أشاد الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ثوماس غريمينغز بدور المملكة الأردنية الهاشمية كشريك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقال في كلمة له خبلب الجلسة الافتتاحية لمنتدى عمّان الأمني الذي انطلقت فعالياته في الجامعة الأردنية، بمشاركة شخصيات عربية ودولية واسعة ونخبة من كبار المتحدثين.
وقال إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تتبع نهجا شاملا للأمن يشمل الجوانب السياسية والعسكرية البشرية والاقتصادية والبيئية. ولذلك فهي تتطرق لمجموعة واسعة من الاهتمامات المتعلقة بالأمن، بما في ذلك الحد من التسلح، وتدابير بناء الثقة والأمن، وحقوق الإنسان، والأقليات القومية، والديمقراطية، واستراتيجيات حفظ الأمن، ومكافحة الإرهاب، والأنشطة الاقتصادية والبيئية.
واضاف أن جميع الدول المشاركة البالغ عددها 57 دولة، تتمتع بمراكز متساوية، وتتخذ القرارات بتوافق الآراء على أساس سياسي، لا على أساس ملزم قانونا.
واضاف إن مؤسسة الأمن والتعاون في أوروبا) هي أكبر مؤسسة أمنية إقليمية في العالم، تضم 56 دولة مشاركة من القارات الثلاث أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا.
وقال غريمينغز إن المنظمة بنت علاقات خاصة مع شركاء من البحرالمتوسط للتعاون؛ هي : المملكة الأردنية الهاشمية و الجزائر، ومصر، والمغرب، وتونس، وستة شركاء من آسيا للتعاون: أفغانستان، وأستراليا، واليابان، ومنغوليا، والجمهورية الكورية، وتايلاند.
ولفت إلى ما يميز منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بعملها وفق مبدأ الإجماع، وأن مهمّتها الأساسية فتتمثل في منع حدوث نزاعات، وحلّ ما هو قائم منها بطرق سلمية.
وبين أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على تحسين حياة الأفراد والمجتمعات، وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في الدول الأعضاء، لكن التفسيرات تختلف من دولة لأخرى في بعض النقاط.
وقال توماس غرينمينغر، “إن التوجّهات القومية المتزايدة تشكل “تهديدا للأمن” في القارة الأوروبية.”
وأشار إلى النظرة الشمولية للمنظمة التي تؤمن بدور التكنولوجيا في تعزيز مفهوم الأمن وتطوراته. وأشار إلى أهمية رقمنة الاتصال في مجال الإعلام على نحو يسهم للتعامل مع الاحداث التي تؤثر على حرية الإعلام.
وأكد الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية في مملكة البحرين للشؤون الدولية، أهمية الدور الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية في الوقوف إلى جانب مملكة البحرين، مثمنا العلاقات التاريخية التي تربط المملكتين منذ عقود طويلة من الزمن. وقال إن العلاقات الأردنية البحرينية نموذجية ومثال يحتذى للعلاقات العربية العربية، مشيراً الى أنه يجمع الأردن والبحرين سياسة الوسطية التي ينتهجها البلدان الشقيقان.
واشاد آل خليفة بجهود الملك عبدالله الثاني في مكافحة التطرف والارهاب. ولفت إلى جهود المملكة في محاربة الفكر المتطرف. لافتا إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية غدت نموذجا متميزا على هذا الصعيد.
ودعا آل خليفة إلى الاهتمام بالمعرفة والاستثمار بها، على نحو يقود التغيير الإيجابي للمجتمعات، ودعم السلام والحرية ومحاربة الارهاب والتطرف في جميع دول العالم.
وحذر آل خليفة من الأجندات الإيرانية في المنطقة ودورها في تنفيذ اهدافها الطائفية.
ولفت إلى التدخلات الإيرانية في مملكة البحرين وتفكيك خلايا ارهابية كانت تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
واشار إلى خطورة تصعيد الهجمات الارهابية على ناقلات النفط وتأثيره على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال إن مملكة البحرين تلعب دورا معتدلا متواضعا في السياسة الإقليمية وتتمسك بوجهة نظر جامعة الدول العربية بشأن السلام في الشرق الأوسط وحقوق الشعب الفلسطيني.
واضاف أن مملكة البحرين بدورها لا تحتاج إلى من يدافع عن موقفها من القضية الفلسطينية، الداعم للقضية الفلسطينية ولإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مبينا أن موقف مملكة البحرين الثابت والتزامها الدائم بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يوليو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية أسوة بغيره من شعوب العالم، والتضامن مع كافة الجهود الرامية لكل ما فيه خير الشعب الفلسطيني الشقيق وتحقيق التنمية والتقدم.
واعتبر أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو مصدر للاحتقان في المنطقة، مشيرا إلى رغبة بلاده بأن تكون جزءا من حل هذه القضية من خلال ضمان حق الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته.وقال إلى ورشة المنامة لم تتجاهل مبادئ البحرين وتوجهاتها السياسية تجاه القضية الفلسطينية.
وفي جلسة حوارية حول التدخلات الإيرانية في المنطقة قال نائب رئيس الجمهورية العراقية الأسبق الدكتور إياد علاوي إن إيران تتدخل بالشؤون السياسية في العراق، وأصبحت تدخلاتها واضحة حتى في الأحداث السياسية التي تشهدها بلاده حالياً. وأشار علاووي إلى خطورة تداعيات التدخلات الإيرانية في العراق.
وأشار علاوي إلى أن إيران تتدخل حتى في قرار الشعب العراقي.
واعتبر الباحث السياسي الدكتور محمد السلمي أن “خلايا إرهابية نائمة تابعة لإيران يمكن أن تحركها في أي وقت في المنطقة، بهدف زعزعة أمن واستقرار الدول”.
وأكد أن النظام الإيراني لا يعرف إلا القتل والدمار والاغتيالات، ويهدد استقرار المنطقة ومستقبل الطاقة في العالم، مشيراً إلى أنه لم يعد يهدد المنطقة فحسب بل يهدد العالم.
وقال إن إيران تلعب دورا سلبيا في معظم قضايا المنطقة ، مشيرا الى انها تقوم بدعم العمليات الإرهابية الا انه قال ” نتطلع لإقامة علاقات إيجابية مع طهران ” .
وحمّل إيران مسؤولية الهجمات على منشآت أرامكو، مؤكداً دعوة السعودية لخبراء من الأمم المتحدة وخبراء دوليين للتثبت من ذلك بأنفسهم.
وأكد أن الأعمال العدائية والهجمات الأخيرة، فضحت طبيعة النظام الإيراني للعالم أجمع، يستمر في تهديد الأمن والسلم الدوليين، وأمن الطاقة والاقتصاد العالمي، معتبراً الهجمات الأخيرة اختباراً حقيقياً لإرادة المجتمع الدولي.
وأضاف: “إننا نعرف هذا النظام جيداً منذ أربعين عاماً، فهو لا يعرف سوى التفجير والتدمير، والإغتيال ليس في منطقتنا فحسب، بل في العالم أجمع، هذا النظام هو الذي قام منذ نشأته بأعمال إرهابية في مختلف أرجاء المعمورة.
من جانبه قال السفير الإيراني السابق في العاصمة الأردنية عمّان مجبتى فردوسي بور، إن بلاده حريصة على ضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم الإسلامي.
وقال إن “لا خيار أمام بلدان المنطقة إلا المضي قدما في سبل الصداقة والمودة”. واشار إلى أن بلاده مستعدة على الدوام للتعاون مع دول الجوار بهدف حماية أمن المنطقة.
واوضح رئيس اللجنة التنظيمية للمنتدى الدكتور ايمن خليل أن المنتدى سيستمر على مدى يومين ويفتتح في مدرج وادي رم في الجامعة الأردنية عند الساعة التاسعة والنصف، بمشاركة وحضور الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ثوماس غريمينغز، وأمين عام وزارة الخارجية في البحرين الشيخ عبدالله آل خليفة، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، والدكتور إياد علاوي نائب رئيس الجمهورية العراقية الأسبق، والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع في لبنان العميد محمود الأسمر، ورئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان.
وقال إن المنتدى، يهدف إلى الوصول إلى أطر مشتركة حول النظام الأمني الإقليمي.
وأضاف أن المنتدى هو “الوحيد في المنطقة الذي يشهد مشاركة أميركية وسعودية وإيرانية وخصص جزءا كبيرا من أعماله لمناقشة المسائل النووية”، موضحا أنه من هذا المنطلق “اكتسب نوعا من الحيادية”.
وتشهد الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى، الذي أصبح واحدا من أبرز المنتديات عالية المستوى المتخصصة والمستدامة على مستوى المنطقة والعالم، حضورا دوليا متميزا.
الدكتور خليل، أشار إلى أن المنتدى يعقد على مدى يومين في الجامعة الأردنية، بمشاركة الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ثوماس غريمينغز، وأمين عام وزارة الخارجية في البحرين عبدالله آل خليفة، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، وإياد علاوي، نائب رئيس الجمهورية العراقية الأسبق، والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع في لبنان العميد محمود الأسمر، ورئيس هيئة الطاقة الذرية خالد طوقان.
وقال إن المنتدى الذي ينظمه المعهد العربي لدراسات الأمن بالتعاون مع عدد من الحكومات والمنظمات الدولية نجح بترسيخ اسمه على خارطة المنتديات الامنية العالمية المتخصصة في مجال مناقشة القدرات غير التقليدية ليصبح واحدا من ابرز المنتديات عالية المستوى المتخصصة والمستدامة على مستوى المنطقة، ما يرسخ دور العاصمة عمان كحاضنة للحوار الدولي اضافة لدورها المهم كنواة للعمل العربي المشترك.
ونوه أن هذا التجمع السنوي من الخبراء الدوليين وصناع القرار يهدف لمناقشة التحديات الأمنية الناشئة على الصعيدين الدولي والإقليمي.
ويعتبر منتدى عمان الامني الانطلاق الرسمي لعدد من الاجتماعات والفعاليات الموازية، حيث يلتئم تحت مظلة هذا الاجتماع عدد من الفعاليات تشمل المنتدى النووي، وورشة التدريب الدولية المتخصصة الموجهة للطلبة والمهنيين الشباب، والاجتماع التنسيقي لأعضاء المنتدى العربي للأمن وحظر الانتشار، والاجتماع الامني المشترك مع مركز جنيف للسياسات الامنية.
وشهد المنتدى، الذي اصبح واحدا من ابرز المنتديات عالية المستوى المتخصصة والمستدامة على مستوى المنطقة والعالم، حضورا دوليا متميزا.
كما شهد المنتدى حوار نسوي إماراتي – ايراني، وفي جلسات اليوم الثاني تشهد الجلسة الافتتاحية خطابا لرئيس وكالة الطاقة الاردنية وخطابا لرئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية – إضافة لخطاب من مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الخارجية الإيرانية
وكامتداد طبيعي للنقاشات، من المتوقع أن تشمل أنشطة الملتقى النووي التطرق لكافة جوانب القدرات غير التقليدية والتي تشمل الجوانب النووية والبيولوجية والكيماوية والاشعاعية.
ويشهد منتدى العام الحالي مشاركة امريكية – سعودية – ايرانية على مستوى عالٍ.
ويعد منتدى عمان الأمني الانطلاقة الرسمية لعدد من الانشطة المتخصصة التي تشهدها العاصمة عمان على مدار يومين.
ويعقد منتدى عمان الامني بشكل منتظم، وهو معني بالقاء الضوء على المشهد الدولي للحصول على رؤية متوازنة واضحة، ويبحث خيارات السياسة الخارجية، والتعاون الإقليمي، ونزع السلاح وحظر الانتشار النووي، مع التركيز بوجه خاص على منطقة الشرق الأوسط.
ويخصص المنتدى حيزا واسعا من انشطته لمناقشة الاستخدام المتنامي للطاقة النووية في المنطقة، حيث يبحث المشاركون في أعماله العديد من القضايا التي تشمل سبل التعاون الدولي في تعزيز الأمن وتنمية الاقتصاد.
وينظم المعهد العربي لدراسات الأمن، على هامش المنتدى، عددا من الجلسات المتخصصة، وحوارات تشارك فيها شخصيات من دول الإمارات العربية المتحدة والسعودية وقطر وإيران.
ويتطرق الملتقى إلى كافة جوانب القدرات غير التقليدية والتي تشمل الجوانب النووية والبيولوجية والكيماوية والإشعاعية، وفق خليل.
ويعقد منتدى عمان الأمني بشكل منتظم، وهو معني بإلقاء الضوء على المشهد الدولي للحصول على رؤية متوازنة واضحة، ويبحث خيارات السياسة الخارجية، والتعاون الإقليمي، ونزع السلاح وحظر الانتشار النووي، مع التركيز بوجه خاص على منطقة الشرق الأوسط.
ويخصص المنتدى حيزا واسعا من أنشطته لمناقشة الاستخدام المتنامي للطاقة النووية في المنطقة، حيث يبحث المشاركون في أعماله العديد من القضايا التي تشمل سبل التعاون الدولي في تعزيز الأمن وتنمية الاقتصاد.
وعلى هامش المنتدى، ينظم المعهد العربي لدراسات الأمن عددا من الجلسات المتخصصة، وحوارات تشارك فيها شخصيات من دول الإمارات العربية المتحدة والسعودية وقطر وإيران.
يذكر أن منتدى عمان الأمني سيحوز على مشاركة عدد من خبراء الأمن والدبلوماسيين والملحقين العسكريين ومنتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية وعدد من المنظمات الدولية، ومستشارين وخبراء قانونيين ومحللي مخاطر وكوادر القطاع الأكاديمي والبحثي إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام.