الأردن اليوم- كشفت جمعية اطباء القلب الاردنية أن عدد عمليات القسطرة القلبية التي تجري في الأردن بنحو 50 الف عملية سنويا، واوصى المؤتمر الاقليمي الاول للتداخلات العلاجية لامراض القلب والاوعية الدموية الذي عقدته الجمعية و نادي التداخلات القلبية، بتعميم الإجراءات الطبية الحديثة تم عرضها خلال المؤتمر على جميع القطاعات الطبية.
وقال رئيس المؤتمر الدكتور عماد الحداد أنه تم خلال المؤتمر عرض عمليات حديثة من بينها زراعة الصمام بدون جراحة عن طريق القسطرة العلاجية، وعمليات دقيقة لتوسيع الشرايين باستخدام تكنولوجيا متقدمة (حفار التكلس) والتي تم عرضها خلال المؤتمر باستخدام صور تلفزيونية دقيقة داخل الشريان.
وأوصى المؤتمر الذي حضي بإشادة عربية ودولية واسعة، بضرورة ضبط عوامل الخطورة التي تسبب أمراض القلب ومن بينها السكري والتدخين والسمنة وغيرها، والتي تعد المسؤولة عن الإصابة بالجلطات والوفاة باعمار مبكرة، خاصة وأن أمراض القلب تعد المسبب الأول للوفاة وأكدت التوصيات على ضرورة عقد المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه سنويا، خاصة وأن من شأنه تعزيز المكانة الطبية في تخصص القلب والتداخلات العلاجية لامراض القلب والاوعية الدموية.
وأشارت التوصيات إلى ضرورة مواكبة التطورات الطبية وإدخال أحدث التقنيات والإجراءات الطبية الحديثة من خلال التعاون الطبي من الأطباء العرب والاجانب، وتشجيع الأطباء على التعليم الطبي المستمر، ودعا اطباء إلى إنشاء رابطة عربية لأطباء التداخلات العلاجية.
وشددت التوصيات على أهمية الدقة في التشخيص والعلاج للوصول إلى أفضل النتائج، وأشاد اطباء عرب وأجانب بالتقدم الطبي في المملكة وخاصة على مستوى طب القلب والعلاجات التداخلية ومن ناحيته قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور رمزي طبلت إن التقدم الطبي، لايتحقق دون التقاء الاطباء في مؤتمرات وورش يتم من خلالها تبادل الخبرات وأضاف ان المؤتمر القادم سيكون اوسع واشمل بحيث يشمل تخصصات اكثر كجراحة القلب والاوعية الدموية وكهربائية القلب.
وبين أنه تم خلال المؤتمر مناقشة عقد ورش عمل خلال العام القادم بالتعاون مع الاطباء الذين شاركو من فلسطين والدول العربية والذين أشادوا بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر وأنه تم خلال المؤتمر عرض عملية حديثة أجراها الدكتور عماد الحداد وفريقه الطبي، وأشار د.طبلت أن إعمار المواطنين من الجنسين الذين يصابون بالذبحة الصدرية أو مايعرف بالجلطة في المملكة أقل بمعدل بعشر سنوات مقارنة بالدول الغربية.