نشر أحد الصحافيين ويُدعى أحمد الدرع فيديو جديد حول قضية قتيل فيلا نانسي عجرم الشاب السوري محمد الموسى، وأكد فيه الأخبار المتداولة حول مطالبة أهل القتيل تشريح جثة المغدور “كما أطلق عليه”، لأنَّ القاضي لم يقتنع بالتقرير الشرعي الذي صدر بعد الجريمة.
وأضاف الدرع أنه حتى هذه اللحظة لم يتم تأكيد فيما إذا كان سيتم إعادة التشريح وليس الفحص فقط، وأوضح عن سبب ضرورة إعادة التشريح، قائلاً أنَّ الطبيب الشرعي السوري بسام المحمد رئيس هيئة الطب الشرعي في محافظة حمص، أكد في حال وجود طلقة ثابتة ومستقرة في جسد القتيل، سُيلقى بتقرير الطبي اللبناني في القمامة.
وفي وقتٍ سابق كان الطبيب المحمد قد قال: “لقد ذُكر في التقرير المبدئي وجود 17 فوهة دخول، وفوهة خروج واحدة على الفخد، وهذا يعني وجود 18 فوهة، مما يعني 9 طلقات اخترقت الجسد وخرجت، ووجود أي عدد من المقاذيف المستقرة في جثة المغدور، فهذا يعني زيادة عدد الطلقات، وبالتالي هناك فوهات على الجثة، لم يتم ملاحظتها وهذا عيب بالكشف على الجثة”.
وأضاف المحمد: “كما أن المقاذيف المستخرجة قد تلعب دورًا بتحديد هوية السلاح، المقاذيف المستخرجة من جثة المغدور في حال تم تشريحها، ستلعب دورا أساسيا في تحديد هوية السلاح، وعمومًا عدد الطلقات في مسرح الجريمة والطلقات المستقرة في الجثة مع عدد الطلقات التي بقيت في المخزن يجب أن لا يتجاوز العدد الافتراضي لسعة مخزن المسدس المستخدم، وإذا فاق هذا العدد هناك احتمالان، الاحتمال الأول إما أن القاتل متعدد أو أن القاتل قام بتبديل المخزن، وهنا أًصبح الموضوع أكبر من موضوع دفاع عن النفس، وكلما زاد عدد الطلقات المستقرة يختلف التفسير”.
وبالعودة إلى الدرع فقد استطرد بالقول حول القضية: “الجديد في الموضوع أن محامي المغدور طعنوا بكل الإجراءات التي تمت بملف القضية، قبل وصول الملف إلى قاضي التحقيق تحت بند الإدعاء عليهم أمام القضاء”، أردف: “المهم جدًا جدًا تم تقديم طلب بإعادة تمثيل الجريمة من قبل الدكتور فادي الهاشم، في فيلا نانسي عجرم “مسرح الجريمة”.
وطالب الصحافي السوري بمطالبة قاضي التحقيق باستخدام مادة اللومينول المشعة، التي تكشف مسار تحريك الجثة النازفة حتى لو تم تنظيف مسرح الجريمة” مؤكدًا ان هذه المادة ستحل اللغز.
وأكد الدرع في نهاية الفيديو أنه لا يجرم أحد وليس لديه موقف ضد أحد، لكن يجب أن تظهر الحقيقة، بسبب وجود بعض الأمور المثيرة للجدل.