أورنج الأردن تدعم التصفح المجاني لمنصّة إدراك

52

الأردن اليوم _ عمان

أعلنت أورنج الأردن مساهمتها بتوفير فرصة تصفّح المحتوى التعليمي مجاناً على منصة إدراك، وتنزيل المواد الدراسيّة التي توفرها المنصة والمخصصة لطلبة المدارس والمعلمين وأولياء الأمور دون الحاجة لاستهلاك حزم الإنترنت للخطوط الفعالة على الهواتف الذكية.
وقالت أورنج الأردن، في بيان صحفي، إن المساهمة في تطوير وأتمتة القطاع التعليمي الرقمي في الأردن يعد من أبرز اهتمامات الشركة، ذلك أنها كانت وما تزال تتبنى المبادرات التعليمية الهادفة لتسهيل هذه العملية من خلال تسخير التكنولوجيا لتطوير التعليم وخدمة المتعلمين، خاصةً وأن التعليم يمثل اللبنة الأساسية والوسيلة الأمثل لبناء مستقبل متطوّر ومسؤول نحو كل ما يحقق نفع الفرد وازدهار المجتمع، في ظلّ التطوّرات العالمية المتسارعة في هذا المجال.
وبيّنت أن الشراكة التي تربط أورنج الأردن بـ “إدراك” تنسجم مع استراتيجيتها للمسؤولية المؤسسية المجتمعية الداعمة لقطاعي التعليم والشباب، لافتةً إلى أن هذه الخطوة الجديدة تُعد سبيلاً للارتقاء بجودة التعليم وتطوير العملية التعليمية وإتاحتها للجميع في أماكن تواجدهم، لا سيما وأن دراسات المسح التي أجرتها “إدراك” تشير إلى أنّ معظم الطلبة يتصفحون الإنترنت بشكل عام والمنصة بشكل خاص عبر الهواتف المحمولة، وبالتالي فإن هذا الاستخدام يخضع لمحدودية حزم الإنترنت، لتتخطى الشركة هذا الأمر وتتيح تنقلهم بين صفحات المنصة كيفما دعت الحاجة. وتقدم أورنج الأردن، بموجب هذا التعاون، إمكانية الوصول إلى منصة إدراك الإلكترونية للمساقات الجماعية مفتوحة المصادر (MOOCs) وتصفّحها دون أي استهلاك للحزم من أي خط فعّال سواء عبر 4G أو ADSL أو الفايبر، ليصبح محتوى المنصّة من المواد الدراسية المجانية عالية الجودة باللغة العربية متاحاً دون التأثر بمحدودية حزم الإنترنت، علماً أن المنصة التي تم تأسيسها بمبادرة من مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية ترفع شعار “العلم لمن يريد” بهدف إحداث نقلة نوعية في آلية التعلم والتعليم في الأردن والعالم العربي.
وكانت “إدراك” أطلقت سابقاً حملة بالتعاون مع شركات الاتصالات الأردنية لتفعيل التصفّح المجاني عبر المنصة على المستوى الوطني، لتمكين الطلبة والباحثين عن المواد التعليمية من مختلف مناطق المملكة من الوصول للمحتوى وتنزيل المواد الدراسيّة المصممة خصيصاً لطلبة المدارس والمعلمين وأولياء الأمور.

اترك رد