إبعاد عكرمة صبري عن الأقصى وقمع وقفات تضامنية في القدس

104

 

أكّد رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس المحتلّة الشيخ عكرمة صبري، على أنّ سياسة الإبعاد التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لن تمكّنه من بسط سلطته على المسجد الأقصى المبارك.واعتبر الشيخ صبري، في تصريحات صحفية أنّ الإبعاد عن المسجد الأقصى سياسة ظالمة تهدف لتكميم الأفواه، مشيرًا إلى أنّ سلطات الاحتلال تتّهمه “بالتحريض والمساهمة بالوقوف أمام أطماع الاحتلال بالأقصى”.
وأضاف “لا توجد دولة في العالم تتبع سياسة الإبعاد عن بيوت العبادة إلا الاحتلال، هي سلطة محتلة وطامعة بالمسجد الأقصى المبارك”.
وشدّد الشيخ صبري على أن سياسة إبعاد المقدسيين تزيدهم تمسكا بالمسجد الأقصى المبارك “وكلما أُبعد شخص يأتي مكانه عشرة أشخاص”.
وكان عناصر من مخابرات الاحتلال اقتحموا ظهر الاربعاء منزل الشيخ عكرمة صبري، وسلّموه قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدّة أربعة أشهر.
وهذه هي المرة الثانية التي تجدّد فيها شرطة الاحتلال قرار إبعاد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة، حيث أنّ إبعاده السابق والذي استمرّ 4 أشهر كان قد انتهى مؤخرًا بتاريخ 19 مايو/أيار المنصرم.
وتبلغ حصيلة إبعاد سلطات الاحتلال للشيخ صبري عن المسجد الأقصى المبارك نحو 3 سنوات.
وكانت قوات الاحتلال قمعت يوم الأربعاء وقفة تضامنية مع الشيخ صبري ضد قرار إبعاده عن المسجد الأقصى، جرى تنظيمها أمام منزل الشيخ في حي الصوانة بالطور بالقدس المحتلة.
واعتقل جنود الاحتلال 4 مقدسيين، بينهم عضو المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد، واعتدوا بالضرب والدفع على المشاركين بالوقفة التضامنية.
كما سلّمت مخابرات الاحتلال استدعاءات للتحقيق لعدد من المشاركين، بينهم 4 صحفيين هم أحمد جردات، وأشرف شويكي، وأحمد جلاجل، ومراد اسعيد.

اترك رد