تلقت اللجنة الأولمبية الأردنية من الاتحادات الرياضية القوائم الرسمية للاعبي المنتخبات الوطنية، والذين سيخضعون لفحص كورونا، ضمن الإجراءات الوقائية التي أعلنت عنها اللجنة الأولمبية بعد قرار عودة قطاع النشاطات الرياضية إلى العمل جراء التوقف الطويل والذي امتد لأكثر من شهرين بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وينتظر أن تحدد اللجنة الأولمبية المظلة الرسمية للرياضة الأردنية في غضون اليومين المقبلين المواعيد الخاصة لإجراء الفحوصات لكافة لاعبي المنتخبات الوطنية، خصوصا وأن اللجنة الأولمبية تعمل حاليا لإعداد الترتيبات الخاصة لهذه الفحوصات بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الطب الرياضي ووزارة الصحة، مثلما قامت اللجنة الأولمبية بتوزيع الإرشادات والتعليمات الوقائية الواجب الالتزام بها من قبل الاتحادات الرياضية، والتي تعد من الضروريات واتباعها لضمان توفر الشروط الوقائية.
ويذكر أن خطة عودة النشاطات الرياضية، التي رفعتها اللجنة الأولمبية إلى الجهات الرسمية تضمنت ملفا كاملا يشتمل على العديد من المراحل التي أعلنت عنها اللجنة في وقت سابق، والتي بدأت في تطبيقها على أرض الواقع من خلال عودة الموظفين والعاملين في اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والإجراءات الوقائية والتعليمات الصحية التي يتم التعامل معها، إلى جانب تعقيم المقرات الخاصة باللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، والمرافق والمنشآت والملاعب الرياضية كافة.
كما تضمنت الخطة مباشرة العمل في الاتحادات الرياضية وآلية الرقابة عليها، إضافة إلى مباشرة تدريبات المنتخبات الوطنية وآلية الرقابة عليها، وكذلك مباشرة العمل في المراكز والأندية الرياضية المنتسبة للاتحادات الرياضية والرقابة عليها.
من جهة ثانية، تعقد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية عند الساعة السادسة من مساء بعد غد الاثنين اجتماعا، وذلك لمناقشة بندا واحدا، يتعلق بتوصية مجلس إدارة اللجنة بتأجيل انتخابات الاتحادات الرياضية، لتقام عقب دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها طوكيو صيف العام المقبل، حيث يأتي توجه اللجنة الأولمبية إلى تأجيل الانتخابات في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد حاليا، والناجمة عن جائحة كورونا، التي عطلت الحياة الرياضية في كافة دول العالم.
وكان مجلس إدارة اللجنة الأولمبية في اجتماعه الأخير، قرر رفع توصية إلى الجمعية العمومية بتأجيل الانتخابات التي كان من المقرر أن تجرى العام الحالي، بيد أن الظروف الصحية، وما نتج عنها من تأجيل دورة الألعاب الأولمبية، وقرار اتحاد الاتحادات العربية بتأجيل اجتماعات الجمعيات العمومية والتي تشتمل على انتخابات الاتحادات العربية، أسهمت هذه الأسباب برفع التوصية وتأجيل الانتخابات.
ويتزامن اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية، مع دخول مشروع النظام الجديد للاتحادات الرياضية مراحله النهائية بعد نشر ديوان التشريع والرأي النظام عبر موقعه الرسمي، وذلك لتلقي الاستفسارات عليه من قبل المهتمين، قبل رفعه رسميا إلى مجلس الوزراء.
واجرت اللجنة الأولمبية الكثير من التعديلات على النظام الجديد، حيث منح النظام اللجنة الأولمبية صلاحية تعيين عدد من الشخصيات، والغاء فئتي الحكام والمدربين، والإبقاء فقط على فئتي الأندية والمراكز واللاعبين الدوليين.
كما الغى النظام الجديد شرط الشهادة الجامعية لفئة اللاعبين الدوليين والإكتفاء بشهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، ما يمنح الفرصة للاعبين الدوليين غير الحاصلين على الشهادة الجامعية بالمشاركة في العملية الانتخابية، كما الغى النظام الجديد صرف بدل التنقل لأعضاء مجلس إدارة الاتحادات، وايضا عدم صرف المكافآت، وحصر الصرف فقط بمياومات السفر.
كما أعطى النظام الجديد مجلس إدارة الاتحاد الحالي بتحديد عدد المقاعد المخصصة لكل فئة، وذلك بعد التنسيق مع اللجنة الأولمبية، في الوقت الذي سيتم فيه تشكيل لجنة خاصة (الطعون) لتلقي طلبات الترشح المرفوضة من قبل الاتحاد.