منحت الصدفة رجل وزوجته في الولايات المتحدة الأمريكية مبلغ قيمته مليون دولار بسبب قصة أغرب من الخيال.
بدأت القصة في عام 1989 عندما احتاج زوجان شراء مرآب “جراج” للتخزين، ويمكنك الحصول على مرآب خاص بك من خلال بعض المزادات التي تجرى على الأماكن المهجورة التي لا يستدل على أصحابها، وتمكن الزوجان من الحصول على مرآب خاص بهما مقابل مبلغ مالي قيمته 100 دولار.
وعندما فتح الزوجان المرآب الجديد الخاص بهما اكتشفا وجود سيارة رياضية صغيرة ظنوا أنها مجرد قطعة خردة واستمرت السيارة في وضعها كما هي وذلك حتى عام 2010.
وخلال عام 2010، اكتشف الزوجان بالصدفة حقيقة هذه السيارة الرياضة الصغيرة وأنها ليست قطعة خردة ولكنها سيارة رياضية من نوع Lotus Esprit موديل عام 1976.
وما يزيد الأمر إثارة وغرابة أن هذه السيارة من طراز Lotus Esprit 1976 تم استخدامها في أحد أفلام جيمس بوند والذي تم تصويره في عام 1977.
شاهدي أيضاً: بالصور: سيارة الشخصية الشريرة في فيلم جيمس بوند الجديد SPECTRE
ولم يتوقف الأمر عند ذلك فهذه السيارة ليست كأي سيارة عادية ظهرت في أحد الأفلام ولكنها قادرة على التحول لغواصة والسير تحت الماء كما يمكنها أن تقصف صواريخاً أيضا في حالة تجهيزها لهذه المهمة.
وذلك يعني بأن السيارة الخردة التي كانت في المرآب لفترة تزيد على 21 عاماً هي مركبة خارقة وشاملة يمكنها السير على الأرض والغوص في الماء واستخدامها في العمليات العسكرية أيضاً.
وتأكد الزوجان من حقيقة وقيمة هذه السيارة بعدما تواصلوا مع مؤسس صندوق “إيان فليمنج” والذي تحقق بدوره من هذه السيارة وأنها بالفعل ذات المركبة التي ظهرت في فيلم جيمس بوند الذي تم إنتاجه في عام 1977.
واستغل الزوجان المنحة الآلهية التي أهديت لهما بوجود هذه السيارة في مرآبهما الخاص الذي كلفهما 100 دولار فقط في عام 1989، ليتم بيع السيارة في مزاد بعد ذلك حسمه إيلون ماسك مالك ومؤسس شركة تيسلا الشهيرة لصناعة السيارات الكهربائية وذلك مقابل مليون دولار.
يذكر أن فيلم جيمس بوند الذي تم إنتاجه في عام 1977 وظهرت به هذه السيارة يدعى The spy who loved me أو الجاسوس الذي أحبني، وقام بدور بوند في هذا الفيلم الممثل روجر مور.
وتعد هذه السيارة أيقونة نادرة ويعتقد البعض بأن إيلون ماسك استوحى منها تصميم شاحنة تيسلا البيك أب الجديدة سايبر تراك خاصة وأن الهيكل الخارجي ربما يتشابه قليلا مع سيارة جيمس بوند التي اشتراها في المزاد منذ سنوات.