التربية: ممرض في كل مركز إمتحان “توجيهي” والماسح الضوئي يحفظ الإجابات

استعرض وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي البروتكول الصحي العام
لامتحان الثانوية العامة «التوجيهي» 2020 ضمن لقاء صحفي مشترك امس استعدادات

الوزارة لجوانبها الادارية والفنية والتنسيقية مع الشركاء لتنفيذ الامتحان الذي يعقد
في الاول من تموز المقبل.
وقال النعيمي ان التوجيهي لهذا العام استثنائي ولابد من وضع بروتوكولات خاصة
تتعلق بعقد الامتحان من حيث دخول الطلبة الى القاعات واجراء الفحص الحراري ومن
ثم توزيع مستلزمات الامتحان من اقلام ودفاتر وممحاة ومبراة اضافة الى تنظيم خروج
الطلبة من القاعات الامتحانية بشكل يضمن سلامتهم بالتنسيق مع متطوعين من
هيئة شباب كلنا الاردن وكوادر الدفاع المدني.
وبين ان كل مركز امتحاني تم تزويده بضابط ارتباط من قبل وزارة الصحة «ممرض»
لمتابعة الطلبة وقياس درجة حرارتهم قبيل دخول الامتحان والعمل على تخصيص
قاعة في الطابق الارضي في كل مركز امتحاني مخصصة للطلبة المشتبه بهم في
حال ارتفاع الحرارة او ظهور اعراض الفيروس او اية اعراض صحية اخرى مشابهة قد
تظهر على الطلبة المتقدمين، اذ تتوفر بهذه القاعة كافة المواصفات والمقاييس
الصحية من حيث التهوية والاضاءة والمساحة الكافية.
واكد النعيمي ضرورة التقيد بالاجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات والقفازات قبيل
دخول القاعات الامتحانية مبينا انه بامكان الطلبة الاستغناء عن القفاز في حال رغبتهم
بذلك خلال مدة الامتحان، مشددا بضرروة التقيد باجراءات السلامة العامة عند السعال
العطس واتخاذ التدابير اللازمة من استخدام مناديل ورقية ومعقمات.
ودعا الطلبة التواجد في المراكز الامتحانية قبيل الموعد المحدد بساعة كي تتمكن
الكوادر من ادخال الطلبة بهدوء وضمان مسافة التباعد المقدرة بـ 5.2 متر بين كل
طالب واخر.
واشار النعيمي الى ان الوزارة تكفلت بنقل الطلبة في المناطق النائية والبعيدة ضمن
الالتزام بمصفوفة وسائط النقل العام ضمن الحمولة المقدرة بـ 50 %لكل حافلة.
وعملت الوزارة، وفق النعيمي، بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الاردن بتحديد الساحات
المدرسية لايقاف الطلبة كي يتمكنوا من الحفاظ على مسافة التباعد الامنة.
وفيما يخص الطلبة الاردنيين وغير الاردنيين المسجلين في الامتحان، الذين تعذرت
عودتهم الى المملكة، وعدت وزارة التربية بترصيد المبالغ المستحقة للعام الدراسي
المقبل نظرا لصعوبة العودة واجراءات الحجر الصحي وفي حال السماح لهم بالعودة

سيتم تسجليهم ضمن اقرب فرصة امتحانية ممكنة ولمرة واحدة فقط والمتمثلة
بالدورة التكميلية.
ونوه النعيمي انه في حالة ظهور اصابة في منطقة معينة يتم العمل على نقل المركز
الامتحاني فيها لاقرب مركز امتحاني.
واوضح ان وزارة التربية والتعليم اجرت تنسيقا مع وزارة الصحة بتسجيل كافة الاصابات
من الطلبة من مواليد 1995 ولغاية 2002 وذلك لضمان التاكد من سلامة جميع الطلبة،
مشددا على ضرورة تحميل تطبيق امان الذي يساهم في معرفة مخالطة الطلبة لاي
حالة.
وفيما يخص عمليات التصحيح اكد النعيمي ان الامتحان يمر بمراحل متعددة من حيث
المتابعة والتدقيق والتفتيش وصولا لاستخراج النتائج بدقة تامة ولكل ورقة امتحانية.
واشار النعيمي الى ان جهاز القارئ الضوئي لا يصحح الدفاتر الامتحانية انما هو وسلية
لحفظ اجابات الطالب ليمر دفتر الاجابة بمراحله المعتادة، مشددا على انه في حال وضع
الطلبة اجابتين واكثر للسؤال الواحد لا يتم احتسابها وتسجل صفرا.
وفيما يخص الامتحان التكميلي اكد النعيمي انه قائم الا ان الوزارة تدرس موعده والذي
لن يكون بعد اعلان النتائج مباشرة نظرا للحاجة الى التحضير والتجهيز المسبق في
ظل الظرف الاستثنائي من الجائحة العالمية وطبيعة الخطورة والملاحظات السابقة
حول موعد اجرائه في العام السابق.
وعرض النعيمي عدد طلبة الثانوية العامة المتقدمين لامتحان العام الدراسي الحالي،
والبالغ 178 الفا و 217 مشتركا ومشتركة، لافتا الى ان اولى جلساته ستبدأ في الاول من
شهر تموز المقبل وينتهي في الثالث والعشرين من ذات الشهر.
ويعقد الامتحان في 1846 قاعة موزعة على 720 مدرسة في مديريات التربية والتعليم
كافة، اضافة الى 42 قاعة احتياط بواقع قاعة لكل مديرية لأي طارئ، بحيث تبدأ الجلسة
الاولى للامتحان الساعة العاشرة صباحا، فيما تبدأ الجلسة الثانية الساعة الثانية عشرة
ظهرا.
ويتوزع المشتركون في الامتحان العام بواقع 104 الاف و 931 طالبا وطالبة من
النظاميين، و 73286 من طلبة الدراسة الخاصة.

ويتوزع المشتركون على فروع التعليم بواقع 40554 طالبا وطالبة من النظاميين،
و22482 من طلبة الدراسة الخاصة في الفرع العلمي، و53616 من الطلبة النظاميين و
37356 من طلبة الدراسة الخاصة في الفرع الادبي.
كما يبلغ عدد المتقدمين للامتحان من الطلبة النظاميين في الفرع الشرعي 46 طالبا
وطالبة و 190 من طلبة الدراسة الخاصة، و 1666 من طلبة الدراسة الخاصة فقط في فرع
الادارة المعلوماتية.
في حين ان 119 مشتركا من طلبة الدراسة الخاصة فقط سيتقدمون للامتحان في فرع
التعليم الصحي، فيما سيتقدم للامتحان في الفرع الصناعي 3916 طالبا وطالبة من
النظاميين، و 4338 من طلبة الدراسة الخاصة.
كما سيتقدم للامتحان 1197 طالبا وطالبة نظاميين في الفرع الزراعي، و 1168 في الفرع
الفندقي والسياحي، و 4434 في فرع الاقتصاد المنزلي.
وسيتقدم للإمتحان، 2323 من طلبة الدراسة الخاصة في الفرع الزراعي، و 1161 في الفرع
الفندقي والسياحي و 3651 في فرع الاقتصاد المنزلي.
ويتقدم 57 مشتركا للامتحان في مراكز الاصلاح والتأهيل ومراكز الاحداث، موزعين على
9 قاعات، بالاضافة الى 485 مشتركا ومشتركة من الطلبة ذوي الاعاقة، بواقع 122 من
الصم، و 92 من الكفيفين، و94 من ذوي الاعاقة الحركية، و73 من ذوي الشلل الدماغي
و104 مشتركين من ضعاف البصر، بالاضافة الى 10 مشتركين في مركز الحسين
للسرطان.