اسحاقات تلتقي السفير السعودي لبحث التعاون في المجال الإجتماعي

 

استقبلت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات في مكتبها اليوم الخميس ، السفير السعودي المعيّن لدى المملكة نايف بن بندر السديري.

وجرى خلال اللقاء، الذي حضره الامين العام للوزارة الدكتور برق الضمور بحث أوجه التعاون المشترك بين وزارتي التنمية الاجتماعية في الاردن والعمل والشؤون الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية.

وبحث الجانبان التواصل المستمر والتنسيق في المواقف بين الاردن والسعودية ، من خلال المشاركات العربية وخاصة اجتماعات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب الذي يجتمع في دورة طارئة نهاية الشهر الجاري.

وأكدت الوزيرة اسحاقات على تقارب محاورالعمل الاجتماعي واستراتجيات الحماية الاجتماعية  بين البلدين، مؤكدة على اللحمة والثقافة المشتركة والثوابت بين البلدين الشقيقين.

وتناول اللقاء بحث احتياجات المنتفعين من مراكز التربية الخاصة الايوائية والاشخاص ذوي الاعاقة من الاشقاء السعوديين ، حيث اكد السفير السديري على تجربة الاردن الفريدة في مجال رعاية الاشخاص ذوي الاعاقة من العناية بهم وحمايتهم وتأهيلهم ودور وزارة التنمية الاجتماعية في الرقابة والاشراف على اعمالها  مثمنا التميز النوعي لمراكز التربية الخاصة الاردنية .

وتحدثت الوزيرة اسحاقات عن سياسة وبرامج دمج الاشخاص ذوي الاعاقة في اسرهم التي تتبعها الوزارة بالتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الاشخاص ذوي الاعاقة والتي تنفذ على مدارعشر سنوات واهمية الشراكة مع  المنظمات المجتمع المدني بهذا الخصوص.

ولفتت الى ان الحكومة اعتمدت  برامج  التشخيص لذوي لحالات الاعاقة  على أساس الواقع العلمي الجديد في عملية التشخيص وتحديد الاحتياجات مؤكدة على ضرورة توعية الأهالي من خلال التعريف والتدريب بكيفية التعامل مع هذه الحالات.

واوضحت الوزيرة للسفير السديري انه وبموجب قانون الأشخاص ذوي الاعاقة  لن يكون هناك اغلاق لهذه المراكز ولن يكون هناك مراكز جديدة وبل سيتم اعادة تقييم المراكز القائمة بأسس جديدة تتفق وأسس القانون.

واستعرضت الوزيرة  اسحاقات الخدمات التي تقدمها الوزارة في  في مجال رعاية الاحداث والايتام والنساء والمعنفات، مشددة على ان الوزارة عملت على تطوير منظومة العمل في الدور الايوائية اضافة الى استبدال العقوبات للاحداث بالخدمة المجتمعية.

كما استعرضت التطور الكبير على عمل صندوق المعونة الوطنية في تقديم المساعدات المالية بناءاً على مؤشرات أكثر دقة واستهداف فئات جديدة خلال جائحة كورونا من بينها عمال المياومة.

واثنى السفير على التجربة الأردنية في مواجهة أزمة كورونا والاستجابة الفورية للأزمة وكفاءة الفرق العاملة على احتواء الازمة، وخصوصا في مجال الحماية الاجتماعية والوصول الى الأسر الهشة والضعيفة.

واستعرض السفير الية عمل مركز الملك سلمان والبرامج الضخمة التي يقوم بها مبديا استعداد المركز للتعاون مع الوزارة في برامجها ومجالات عملها.