ثمن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، موقف جلالة الملك عبد الله الثاني الرافض لضم أراضٍ بالضفة الغربية، وأهمية اتخاذ مواقف عربية ودولية حاسمة لمواجهة الخطوات الإسرائيلية.
وفي تصريح صحفي، حيا الغانم كل المواقف العربية والإسلامية والدولية الرافضة، خاصا بالذكر “الموقف الأردني الواضح بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعني بهذا الملف بشكل خاص بحكم التاريخ والجغرافيا”.
وأشار إلى الرفض التام للخطوات الأحادية الإسرائيلية العدائية، والاستعداد للعمل مع البرلمانات العربية والصديقة في كل محفل برلماني قاري ودولي لفضح ممارسات الاحتلال وتشكيل رأي عام شعبي دولي ضدها.
وشدد الغانم على رفض الكويت للخطط الإسرائيلية لضم غور الأردن، مشدداً على وجوب أن تقابل بموقف عربي ودولي حاسم، مشيراً إلى أن الغطرسة الإسرائيلية في المضي قدماً بإجراءات ضم غور الأردن يجب أن تقابل بمواقف عربية ودولية عملية.
وأضاف أن هذه المواقف العربية والدولية تترجم رفض المجتمع الدولي القاطع لتجاوز قرارات الشرعية الدولية، وخاصة تلك المتعلقة بالأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
وكان رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة أجرى اتصالات مع رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس مجلس نواب الشعب التونسي راشد الغنوشي، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون.
ودعاً الطراونة إلى أهمية دعم الموقف الأردني الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني في رفض ضم أراضٍ بالضفة الغربية، وتبني مواقف داعمة تساند الجهد الذي يقوده جلالته في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء.