الأردن اليوم – بعد تأكيد إعارة ريال مدريد اللاعب النرويجي مارتن أوديغارد إلى أرسنال، فإن هذا يعني أن المدرب زين الدين زيدان سيعتمد على الحرس القديم في خط الوسط دون أي منافس لهم.
فـ”دكتاتورية” الكرواتي لوكا مودريتش والألماني توني كروس والبرازيلي كاسيميرو، قدمت أوديغارد ضحية جديدة وأجبرته على الرحيل إلى لندن، بعدما لم يعطه “زيزو” دقائق لعب كافية يثبت فيها نفسه ويقدم موهبته.
ويبقى أيضا الإسباني إيسكو الذي يريد المغادرة في الميركاتو الحالي، ولكن رحيل الدولي النرويجي -على ما يبدو- أغلق الطريق أمامه، ولا مفر له سوى البقاء في البرنابيو حتى نهاية الموسم الجاري.
وقبل أوديغارد، تعاقد الملكي مع كثير من اللاعبين لكنهم لم يُمنحوا دقائق لعب كثيرة بسبب سيطرة الثلاثي “الحديدي” في وسط الملعب.
الإسباني آسير إياراميندي انتقل عام 2013 من ريال سوسييداد إلى الميرينغي ليكون أساسيا، ولكن عندما عاد كاسيميرو من إعارته لبورتو أخذ مكان إياراميندي، ليحزم الأخير حقائبه سريعا ويعود إلى سوسييداد بعد عامين فقط في مدريد.
وبعد إيارامينيدي، جاء دور ماتيو كوفيسيتش الذي أثبت أنه بديل مفيد في النسخ الثلاث المتتالية التي فاز بها الريال بدوري الأبطال، ولكنه لم يكن يبدأ أساسيا إلا في حال إصابة أحد اللاعبين الثلاثة، ولهذا رحل إلى تشلسي.
ثم تعاقد مع داني سيبايوس من ريال بيتيس لينافس الثلاثي على مركز أو يكون بديلا لأحدهم، ولكنه رحل إلى أرسنال على سبيل الإعارة للموسم الثاني على التوالي.
وماركوس ليورنتي مثال آخر على صعوبة اختراق أي لاعب جديد لخط الوسط المدريدي واللعب فيه، وكان ليورنتي ينتقل من مأزق لآخر حتى دُفع للرحيل إلى أتلتيكو مدريد، ليقدم مستويات مميزة ويصبح ركيزة أساسية في تشكيلة المدرب دييغو سيميوني هذا الموسم.
المصدر : الصحافة الإسبانية