كانت عيناه في الجامعة .. تعرف بالفيديو على قصة الكفيف يحيى ووالدته الستينية

الأردن اليوم – الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق .. لكن أم حات الجاعوني والدة الكفيف الذي تميز بشهادة الماجستير لم تكن مدرسة فقط بل كانت عينا إبنها الذي فقد بصره منذ الصغر لمشاكل صحية،
إستطاعت أم يحيى أن توفر لإبنها كل ما يلزمه وكانت تأخذ بيده وتذهب معه للجامعة وللمكتبة

والدة يحيى اعتنت به فتى صغيرا، ثم درّسته شابا كفيفا في الثانوية العامة ليحصل بعدها على معدل مرتفع، لترافقه بالجامعة أعواما طوالا، درست له صفحات وصفحات من الكتب، وجهزت له الأبحاث تلو الأبحاث.

لم تتوقف الستينية أم يحيى والدة الشاب الكفيف يحيى الجاعوني عن الاهتمام بابنها الضرير طوال 26 سنة مضت، فصحبته منذ الطفولة وحتى حصوله على درجة الماجستير في الحديث قبل أيام.

كانت تصطحبه لمدرسة المكفوفين، ثم لقاعات المحاضرات في الجامعة الأردنية، ومنها للمكتبة لجمع الكتب والمراجع الضرورية، بعدها تتوجه لطباعة الأبحاث وتصويرها، وصولا إلى قاعة الامتحانات.

حفّظته كتاب الله كاملا بالتلقين، فرغم مرضه وفقده للبصر، فإنها أصرت على أن يحفظ القرآن الكريم، وخلال سنوات عدة أتمّ الشاب يحيى حفظ القرآن حتى بات إماما للمصلين في أحد مساجد منطقة الجبيهة شمال العاصمة الأردنية عمان.

حصل على درجة الماجستير في الشريعة من الجامعة الأردنية بفضل والدته التي كانت تقرأ له كتبه وأبحاثه وتمسك بيده لتوصله للمحاضرات وتحضر له الإمتحانات وكل ما يلزمه .

تعرف بالفيديو على قصة يحيى ووالدته الستينية التي أثارت الجدل وتصدرت حديث المواطنين .

https://www.facebook.com/alordonalyoom/videos/315886812784450/