رغم قرار الحكومة إعادة فتح المنشآت الاقتصادية، ومن ضمنها الفنادق، واستقبالها للعائدين المحجورين من الخارج، إلا أن أكثر من 21 الف عامل في القطاع الفندقي مازال مصيرهم مجهولا بسبب استمرار التداعيات الناتجة عن كورونا.
وادى توقف الموسم السياحي منذ آذار الماضي وما تبعه من إلغاء رحلات سياحية بسبب كورونا الى خفض نسب الإشغال الفندقي بشكل ملحوظ ليصل في بداية الجائحة إلى صفر.
واستعانت الحكومة بفئات فنادق (الخمس والاربع والثلاث) نجوم في عمان والبحر الميت للحجر الصحي الذي بدأ بـ 15 يوم حجر للمواطنين العائدين من الخارج، ليعدل الى 17يوما، ما انعش القطاع لهذه الفئات من الفنادق فقط واستثنى فئات النجمتين والنجمة الواحدة والشقق الفندقية.
ودعا رئيس جمعية الفنادق عبدالحكيم الهندي للنظر الى معاناة القطاع مطالبا دعم القطاع الفندقي من خلال تخفيض الضرائب وتأخير سداد القروض المتوجبة عليه لمواجهة الخسائر والأضرار خلال فترة الأزمة والتي صادفت مع أشهر الذروة السياحية في المملكة.
وقال إن نسبة الاشغال في فنادق عمان والبحر الميت منذ بداية القرارات الحكومية بالحجر وصل 100%، وان عدد المحجورين منذ 17 آذار والى اليوم وصل الى 22,300 الف شخص.
وتابع الهندي إن جمعية الفنادق أصدرت تعميما الى جميع الفنادق تدعو فيه لمن يرغب من الفنادق في العاصمة استقبال المواطنين المحجورين، حيث تم تلبية الدعوة من 72 فندقا من اصل 115 »، مؤكدا ان اعداد الغرف الفندقية في عمان تبلغ 18,042 فيما تبلغ الغرف الفندقية في منطقة البحر الميت 2614 غرفة.
واكد انه وحتى الان، تم إشغال 330 الف غرفة فندقية مقسمة على الفنادق بنسبة إشغال كاملة للفنادق التي تقدمت بطلبات الحجر، لافتا الى الوضع السيء الذي حل بالشقق الفندقية طالبا ان يتم النظر اليهم من خلال قرارات الحكومة بضمهم لاستقبال المرحلة الخامسة من المحجورين.
وقال لم يتم إغلاقات لاي منشأة فندقية الى اليوم، وان عدد التسريحات لا يذكر.
وعن فنادق البترا بين ان الوزارة دعمت الاقليم بـ 25 الف ليلة فندقية لبرنامج أردننا جنة وتم التنسيق مع الفنادق لبدء الاستقبال نهاية الاسبوع الحالي.