سلامة حماد: أي تهاون في الإجراءات الصحية قد يؤدي إلى نتائج لا يحمد عقباها

قال وزير الداخلية سلامة حماد إن التعاون والتنسيق بين الوزارة والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات مستمر على مدار 24 ساعة ، ويجري التشاور حيال جميع الأمور والقضايا التي تتطلب إتخاذ قرارات سريعة ، وبالتعاون كذلك مع الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة ، وهذا أدى بالتالي إلى الحد من حجم وسرعة انتشار فيروس كورونا حتى أصبح الاردن أنموذجا يحتذى في هذا الإطار.

وأشار حماد إلى أن غرفة العمليات المركزية في مبنى الوزارة وغرف العمليات المنتشرة في جميع محافظات المملكة ، تتولى تبادل المعلومات والخطط والبرامج اللازمة مع المركز بسرعة وإنسيابية عالية ، وذلك من خلال المحافظين والحكام الاداريين بإعتبارهم حلقة الوصل مع المركز.

وأوضح وزير الداخلية ، أن الحاكم الاداري وبإعتباره رئيس السلطة التنفيذية في منطقة اختصاصه، يرأس المجلسين الأمني والتنفيذي ويعقد اجتماعات مستمرة لمناقشة أي قضايا تهم منطقة اختصاصه ، مشيرا الى أن جهود الأجهزة الحكومية والعسكرية والامنية وتعاملها مع جائحة كورونا ، والتي جاءت بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني هي محل تقدير واحترام اقليمي وعالمي.

ونوه حماد إلى إن الوزارة لديها دراسات توثق التعامل مع الجائحة بكافة مراحلها ، وذلك بهدف الاستفادة منها وخاصة إدارة الأزمات بشكل ناجح وشمولي ومؤسسي واستخلاص العبر والنتائج اللازمة ، كما أوعز خلال الاجتماع بتشكيل لجنة فنية لوضع الخطط بالتعاون مع المركز بحيث تتضمن الإجراءات اللازمة للتعامل مع الأزمات التي قد نتعرض لها لا قدرالله.

وشدد وزير الداخلية على أن أي تهاون في الإجراءات الصحية والوقائية وتطبيق التعليمات الصادرة عن الجهات المعنية ، قد يؤدي الى نتائج لا يحمد عقباها ، مؤكدا أننا لا نستطيع ان نبقى في معزل عن دول العالم وفي ذات الوقت لا نستطيع ان نغامر بما أنجزناه ، وهذا يتطلب الانفتاح التدريجي المدروس في عمل جميع القطاعات الاقتصادية والإنتاجية التي تحقق مصلحة الوطن والمواطن.