الثقافة تعلن أسماء الفائزين بجائزة يوميات في زمن كورونا

أعلنت وزارة الثقافة، أسماء الفائزين بجائزة “يوميات في زمن كورونا” التي أطلقتها بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد مطلع أيار الماضي.
وفاز بالجائزة الأولى بقيمة 3000 دينار الروائي أحمد فراس الطراونة عن نص “سر الغرفة (46)، مناصفة مع الشاعر محمد العامري، عن نص “يوميات رجل التابوت”، وبالجائزة الثانية وقيمتها 2000 دينار، الكاتب اياد يوسف حماد عن نص “أحمد الحديد”، مناصفة مع الكاتبة سهام أبو عواد عن نص “أحدب عمان”، وبالجائزة الثالثة إبراهيم سالم أبو حماد عن نص ” يوميات كورونا”.
وقال وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين لإعلان أسماء الفائزين، إن هذه الجائزة تعد مساهمة نوعية في مواجهة تحدي كورونا، لافتا إلى أن هذه المبادرة جاءت في ظروف استثنائي، مساهمة نوعية من قبل الوزارة لتوثيق مرحلة إنسانية في تاريخنا الوطني.
وأضاف خلال المؤتمر الذي حضره أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري، وأعضاء من لجنة تحكيم المسابقة، أن الأدب يحكي الواقع من خلال الشهادات الحية التي توثق التحولات، وأن الجائزة جاءت لتأكيد أهمية السرد والأدب في توثيق هذه اللحظات التاريخية بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، واستجابة لمرحلة الحظر مع بداية انتشار فيروس كورونا.
وعرض وزير الثقافة لأهداف الجائزة التي تسهم في ترويج ثقافة التدوين وتوثيق الذاكرة الجمعية، لافتا إلى تنوع ينابيع تجارب الكتابة والشهادات واليوميات التي سجلت هذه المرحلة الاستثنائية بلغة أدبية تعبر عن الواقع المعاش وتفاصيله اليومية.
وأشار الدكتور الطويسي إلى أن الوزارة ستطبع الأعمال الفائزة في كتاب، إضافة إلى أعمال أخرى تختارها لجنة تحكيم، ونشر بعض الأعمال في مجلة أفكار التي تصدرها الوزارة. وشارك في المسابقة 404 من الأدباء والكتاب والممرضين وربات الأسر والطلبة من مختلف المحافظات.
بدوره، أشاد عضو لجنة التحكيم الروائي هاشم غرايبة بالأعمال المقدمة للجائزة، مستعرضا النصوص الفائزة وآلية اعتمادها.
وضمت لجنة التحكيم، الدكتور عماد الضمور، الدكتور زياد أبو لبن، الدكتورة جودي بطاينة، والدكتور محمد المجالي، الدكتور غسان عبد الخالق، الدكتورة رزان إبراهيم، والكاتب سعود قبيلات.
يشار إلى أن الجائزة تهدف إلى توفير محتوى ثقافي يوثّق حياة الأفراد والجماعات في زمن هذا الوباء، ورصد تفاصيل الحياة اليومية وطرق التكيف، ومشاعر الناس وانفعالاتهم وعلاقاتهم في هذه الظروف الاستثنائية، وجعل هذا المحتوى الثقافي مصدراً للباحثين والمهتمين في هذه المرحلة، وأطلقت الوزارة منصة kolmorsayamor.gov.jo لهذا الغرض.