4500 اسير وأسيرة بينهم أطفال في سجون الاحتلال

 قال المختص بشؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة ان عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي يبلغ نحو 4500 بينهم 39 أسيرة 160 طفلا، و 360 معتقلا اداريا، و6 نواب سابقين، مشيرا الى أن حوالي 700 من هؤلاء الأسرى يعانون من أمراض مختلفة، ومنهم ذوو اعاقة ومرضى السرطان وكبار بالسن.
واضاف فروانة في تقرير أصدره اليوم بمناسبة عشية حلول عيد الأضحى المبارك، ان من بين هؤلاء الأسرى عددا من محافظات الضفة الغربية موزعين على قرابة 22 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف.

وأشار الى أن عيد الأضحى المبارك يحل بينما أوضاع هؤلاء الأسرى تزداد قسوة، في ظل ارتفاع وتيرة القمع وقسوة السجان وتفشي فيروس “كورونا” والقلق من خطر إصابتهم بهذا الوباء مع غياب اجراءات الوقاية وتدني مستوى تدابير السلامة واستمرار الاستهتار الإسرائيلي بحياتهم وأوضاعهم الصحية.

وأضاف، ان من بين الأسرى 14 مضى على اعتقالهم اكثر من 30 عاما و 29 معتقلين منذ ما يزيد على 25سنة، وحوالي 50 معتقلين منذ أكثر من 20سنة، مشيرا الى أن 224 من المعتقلين استشهدوا داخل السجون جراء التعذيب والاهمال الطبي او بسبب القتل العمد واطلاق الرصاص، مشيرا الى أن سلطات الاحتلال ما زالت تحتجز جثامين 6 من هؤلاء الشهداء.

ودعا فروانة كافة الجهات والمؤسسات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان إلى توظيف كافة الآليات والأدوات الدولية للضغط على سلطات الاحتلال من أجل الافراج عن كبار السن والمرضى، كما طالب منظمة الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بإرسال وفد طبي دولي محايد لزيارة السجون والاطلاع عن كثب على حقيقة الأوضاع الصحية هناك وتقديم العلاج اللازم والمناسب للأسرى المرضى، واجراء فحوصات “كورونا” للأسرى في ظل التشكيك الفلسطيني الدائم بالرواية الإسرائيلية.
وأكد ضرورة توفير الحماية لكافة الأسرى من خطر الموت أو الاصابة بالأمراض، وضمان اتخاذ كافة اجراءات الوقائية وتدابير السلامة، وتوفير مواد التعقيم والنظافة والغذاء المناسب لحمايتهم من خطر الاصابة بفيروس “كورونا”، في ظل تزايد أعداد المصابين من السجانين.