تكررت التصريحات الحكومية المتضاربة بشأن التعامل مع جائحة كورونا واتخاذ القرارات دون التنسيق بين المعنيين، مما زاد من فقدان ثقة المواطن بالحكومة واجراءاتها وقراراتها المتعددة والمتناقضة.
صدر مؤخرا قرار إغلاق حدود جابر من قبل وزير الداخلية سلامة حماد لمدة أسبوع بعد أن سجل عددا من الاصابات لأشخاص يعملون في مركز الحدود دون وجود توصية من لجنة الأوبئة.
فيما صرح قبل قرار الإغلاق بدقائق مسؤول ملف كورونا في المملكة الدكتور عدنان اسحاق انه لا نية لاغلاق الحدود مع الجانب السوري بسبب السيطرة الكاملة من قبل الجهات الصحية على القادمين والمغادرين مشيرا إلى ان قرار الاغلاق حال تفشي المرض.
وفي مداخلة هاتفيه لمدير عام الجمارك للتلفزيون الأردني قال بأن الحدود تعمل بعدد موظفين أقل يصل إلى خمسين موظف لتسيير مرور المركبات والشاحنات.
مراقبون انتقدوا التصريحات المتضاربة التي من شأنها تزيد من الإشاعة والأخبار المغلوطة عدا عن الفقدان الكامل لثقة المواطنين بالقرارات الحكومية.
يذكر أنه صدر قرارا حكومياً سابقاً بتأجيل فتح المطار إلى إشعار آخر بتصريحات متضاربة أحدها يؤكد وجود خلافات بين الحكومة والشركة المشغلة للمطار وتصريح يناقض الذي سبقه بأن التأجيل جاء بتوصية من لجنة الأوبئة، فيما صرح أنذاك الناطق باسم لجنة الأوبئة الدكتور نذير عبيدات بأن اللجنة لم تصدر أي قرار بشأن المطار، مما يظهر عدم التنسيق والتشاور فيما بين المؤسسات المعنية بمتابعة آخر مستجدات تداعيات جائحة كورونا واتخاذ القرارات.