ضجت وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بتعليقات وتهكمات من قبل طلبة الثانوية العامة وأهاليهم بسبب رفض قسم الامتحانات في وزارة التربية والتعليم من مراجعة اي ورقة امتحان للطلاب الذين يعترضون على نتيجة وعلامة بعض المواد على غير عادة الأمر الذي أدى إلى استياء عام. مصداقية وزارة التربية والتعليم ووزيرها تيسير النعيمي الان على المحك بعد التشكيك الكبير في نتيجة ومخرجات امتحان الثانوية العامة والذي افرز 78 طالب وطالبة يحملون العلامة الكاملة 100% وأكثر من ثلاثة آلاف طالب حصلوا على معدل فوق 97% وهذه الوقائع بحاجة إلى إعادة تمحيص وتدقيق وتقيم ودراسة. نضع ملاحظة الطلبة والأهالي على مكتب الوزير النعيمي ونقول بأن من حق أي طالب مراجعة ورقة امتحانه وعلامته ووفق ما جرت عليه العادة بعد دفع رسوم الطلب وعلى قسم الامتحانات التجاوب مع هذه المطالب الحقة الا اذا كان هنالك ما يستوجب اخفاؤه والتستر عليه ووضع ابنائنا وأهاليهم في دوامة الشكوك على وزارة التربية ووزيرها تيسير النعيمي مد الجسور مع الأردنيين لإعادة جزء من الثقة التي فقدوها بعد اعلان نتائج امتحان الثانوية العامة الاخير فلمصلحة من هذا الرفض في مراجعة اوراق الامتحان ؟ ومن هي الجهة التي تعارض ذلك ؟ وهل هنالك شيء غير معلوم لا تود الوزارة كشفه ؟ ومن هنا نقول لا يجوز بالمطلق إخفاء اي معلومة او معارضة اي مراجع لورقة امتحان الطلبة والتي من الممكن أن يعود للطالب حقه الذي يعتقد انه فقده ظلما.